الحوثيون يشيدون بـ”بن سلمان“ ومسؤول رفيع يكشف عن تحركات خفية .. هل تتوقف حرب اليمن؟

السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4025

اعتبرت جماعة الحوثي الانقلابية، السبت 5 اكتوبر/تشرين الأول، تغريدات نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" حول مبادرتها للتهدئة، "مؤشرا إيجابيا يدعم السلام".

وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين "حسين العزي" (غير معترف بها دوليا) إن "‏ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل".

وأضاف "العزي": "مما يسعدنا أننا كنا وما زلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي".

وتابع: "كل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام".

والجمعة، قال "خالد بن سلمان"، في تغريدات عبر "تويتر"، إن "التهدئة التي أُعلنت من اليمن (من قبل الحوثيين) تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي".

وقبل أسبوعين، عرضت جماعة "الحوثي" وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبت الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير"، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادراتهم.

وفي وقت سابق قالت وكالة رويترز ان السعودية تدرس، بجدية، الاقتراح الذي أعلنه الحوثيون في اليمن، لوقف إطلاق النار، حسب مصادر متنوعة مطلعة على مجريات الحرب في اليمن.

وتراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين، ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل لحل قريب، وفق مصدرين تحدثا إلى "رويترز"، الجمعة.

وقال مسؤول إقليمي مطلع، إن السعوديين يدرسون عرض الحوثيين الذي يستخدمه دبلوماسيون غربيون، لإقناع الرياض بتغيير المسار، في محاولة لوقف تصعيد الصراع المحتدم منذ سنوات.

وأردف المصدر: "يبدو أنهم منفتحون عليه (مقترح وقف إطلاق النار)".

كما قال مصدر عسكري كبير في اليمن، مقرب من الحوثيين، إن "السعودية فتحت اتصالا" مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين؛ "مهدي المشاط"، عبر طرف ثالث (لم يكشف عنه)، لكن "لم يتم التوصل لاتفاق بعد".

وقال مصدران دبلوماسيان والمصدر العسكري المطلع، إن وقف إطلاق النار الجزئي في مناطق محددة، مطروح على الطاولة.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

اكثر خبر قراءة المحلية