استدعاء محافظي شبوة والجوف الى الرياض ووزيران يؤديان اليمين الدستورية امام هادي .. صدور توجيهات رئاسية وتفاصيل 4 اجتماعات رفيعة

السبت 21 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- سبأ
عدد القراءات 7022

التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض، اليوم السبت، كلا على حدة، محافظ الجوف اللواء امين العكيمي، و محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، للاطلاع على أوضاع المحافظتين.

واطلع رئيس الجمهورية، خلال لقائه محافظ الجوف، على مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظة، مشيدا شجاعة وبسالة أبناء الجوف في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية ودحرهم من اغلب أجزاء المحافظة.

وأكد الرئيس أن صفحة المليشيا والانقلاب ستطوى دون رجعة وتستعاد مؤسسات الدولة ويعود اليمن فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي.

وحمل رئيس الجمهورية المحافظ نقل تحياته الى أبطال الجيش الوطني في جبهات محافظة الجوف .. موجها بمزيد من اليقظة ومزيدا من التدريبات وترتيب الصفوف لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظة الجوف واليمن ككل من كهنوت الميليشيا الإمامية الظلامية.

وكان محافظ الجوف تطرق الى الأوضاع التنموية في المحافظة ووضع الجبهات العسكرية.. مؤكدا ان معنويات الجنود عالية ومستعدون لتنفيذ الأوامر العسكرية لاستكمال معركة الجمهورية ضد فلول الإمامة.

وخلال لقائه بمحافظ شبوة، اطلع رئيس الجمهورية، على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها السلطة المحلية لاحتواء تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.

وتطرق محافظ شبوة، إلى مستوى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية في دمج أفراد ما تسمى النخبة الشبوانية في الجهازين الأمني والعسكري، والخطط المعدة لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تلبي حاجة المواطنين من أبناء شبوة بالاستفادة من الدعم الإضافي الذي وجه به فخامة الرئيس للمحافظة، إضافة إلى جهود تعزيز الأمن والاستقرار وإطلاق عجلة التنمية والاستفادة من المقومات الاقتصادية بما ينعكس ايجابا على أبناء شبوة وحياتهم المعيشية.

وأشاد رئيس الجمهورية بجهود قيادة السلطة المحلية ودورها في احداث التفاف شعبي من كافة الشرفا من ابناء محافظة شبوة في إخماد الفتنة التي استهدفت امن واستقرار المحافظة.. مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لتجاوز آثار التمرد الذي أقدمت عليه مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي.. منوها بالدور الشعبي لأبناء شبوة في الوقوف إلى جانب السلطة المحلية وقيادتها لتجنيب المحافظة الأجندات والمشاريع الضيقة التي تستهدف أمنها واستقرارها.

الى دلك أدى اليمين الدستورية اليوم السبت، أمام الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، كلاً من، السفير محمد عبدالله محمد الحضرمي بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية، وسالم صالح سالم بن بريك بمناسبة تعينه وزيراً للمالية.

وعقب أداء اليمين الدستورية، التقى الرئيس كلاً على حدة بالوزيرين متمنياً لهما التوفيق والنجاح في مهامهما القادمة، وتوظيف خبراتهم في توحيد الجهود للانتصار للوطن وبناء اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والشراكة في السلطة والثروة وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة.

وأكد لدى لقاءه بوزير الخارجية على العمل بما يخدم الوطن ويعزز توجهات البلد لتحقيق تطلعات أبنائه والتي تحظى بدعم الأشقاء والمجتمع الدولي قاطبة، في استعادة البلد من ميليشيا الحوثي الانقلابية وعودة الشرعية وإرساء السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتعارف عليها.

ووجه الرئيس وزير المالية العمل على تعزيز إرادات الدولة وضبط عملية الإنفاق وبذل كل السبل الممكنة لتحسين مستوى معيشة المواطن بالتنسيق والتعاون مع الجهات الداعمة والمانحة لتوفير احتياجات المواطن في التنمية والاستقرار والعيش الكريم.

فيما عبر وزير الخارجية عن سروره بالثقة التي منحت له من قبل فخامة الرئيس، مؤكدا انه سيؤدي واجبة في خدمة الوطن والشرعية الدستورية في اَي موقع ومكان يناط به.

ولفت الحضرمي الى أولوياته في إطار تفعيل وتعزيز العمل في الوزارة وتعزيز دورها الهام في هذه المرحلة وكافة المراحل لشرح وبلورة ما تشهده اليمن، وجهود فخامة الرئيس الحثيثة نحو السلام المرتكز على استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار 2216.

من جانبه عبر وزير المالية سالم صالح بن بريك عن تقديره للثقة التي منحت لهم من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مؤكداً بأنهم سيكون عند حسن الظن للقيام بمهامه وواجباته المناطة به وتنفيذ توجيهات الرئيس في هذا الخصوص.

وأكد إلى أنه سيعمل لكل ما من شأنه مواجهة أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الوزارة في ظل المرحلة الراهنة.