الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
في ما تم إعتباره جزءًا من أحد أهم الإنجازات الطبية خلال الآونة الأخيرة في علم الوراثة البشرية، أعلن باحثون هولنديون أنه قد بات بإمكانهم الآن أن يتنبؤوا بدرجة كبيرة من الصواب تصل إلى 90 %، إذا ما كان الشخص يمتلك عينين لونهما إما بني أو أزرق، وذلك عن طريق تحليل الحمض النووي DNA من خلال ست وضعيات مختلفة فقط للجينوم. وقد توصل إلى تلك النتيجة المحورية الدكتور مانفريد كايسر، وهو من مركز روتردام الطبي التابع لجامعة إيراسموس، وأوضح الباحثون أن لون العين البشرية، الذي يتحدد من خلالها مدى ونوع الصبغة الموجودة على قزحية العين، هو ما يطلق عليه علماء الوراثة الميزة المعقدة. الأمر الذي يعني أن هناك عددًا من الجينات التي تتحكم في الأمر، حيث تؤدي دورًا في تحديد لون العينين. هذا وقد تمكن الأطباء على مدار العقود الماضية من تحديد عدد من مثل هذه الجينات التي تتحكم في معرفة لون العين، واتضح أيضًا أن الأشخاص الذين يمتلكون لون مختلفًا للعينين، سوف يحصلون على تسلسل مختلف للحمض النووي في مناطق معينة داخل تلك الجينات.
وتعرف مثل هذه الإختلافات بما يطلق عليه single nucleotide polymorphisms أو ( SNP ). وقد قام الباحثون بتلك الدراسة البحثية الجديدة بتحليل الحامض النووي لما يزيد عن ستة آلاف مواطن هولندي بعد أن تم حفظ اللون الخاص بأعين كل منهم. وقاموا بتحديد التسلسل لدى 37 حالة مختلفة من التي يطلق عليها حالات ( SNP ) في ثماني جينات خاصة بلون العين لكل من هذه الحالات، ووجدوا أن لون العين الخاص بأحد الأشخاص يمكن التنبؤ به بنسبة 90 % لدى ستة حالات مختلفة من حالات الـ ( SNP ) من خلال ستة جينات، طالما أن عيون الأشخاص زرقاء أو بنية اللون.
وبالنسبة إلى اللون الأوسط، الذي ظهر لدى ما يقرب من نسبة 10 % من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، تنخفض النسبة الخاصة بصحة التنبؤ إلى نحو 75 %. ولتلك الدراسة مضامين ذات شقين، أولهما: هي أنها دليل على صحة المبدأ الذي يقول إن الميزات المعقدة يمكن التنبؤ بها من خلال التسلسل الجيني فقط ، شرط أن تكون الجينات ذات التأثيرات القوية في أعلى الميزة الموجودة والمعروفة. ثانيًا إنها تحتوي على مضامين أخرى متعلقة بالتنبؤ بالأمراض الخطرة المبنية على الحمض النووي، قبل وقوع المرض.