آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
نسفت دراسة جديدة، ما ظل العديد يؤمنون به طول سنوات، حول أن أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات، وهم على طاولة العمليات، وإنما خلال فترة تعافيهم في المستشفى وبعد عودتهم إلى المنزل.
وفحص معدو الدراسة، أكثر من 40 ألف مريض، يبلغ أعمارهم 45 وما فوق، خضعوا جميعا لجراحة غير قلبية، في 28 مستشفى بـ14 دولة، وراقبوهم لرصد المضاعفات وحالات الوفاة خلال 30 يوما من الجراحة، وفقا لرويترز.
وبشكل عام، توفي 5 أشخاص من هؤلاء المرضى على طاولة العمليات، فيما توفي 500 منهم بداخل المستشفى، بينما لم يتوفى 210 منهم إلا بعد عودتهم للمنزل بعد خضوعهم للجراحة.
وارتبط ما يقرب من نصف جميع الوفيات بثلاثة مسببات، هي نزيف كبير وتلف في القلب والتهابات مجرى الدم.
وكان المرضى الذين عانوا من نزيف كبير بعد الجراحة، أكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوما، مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من هذه المضاعفات.
بينما المرضى الذين أصيبوا بإصابات في القلب، على الرغم من عدم خضوعهم لجراحات قلبية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف.
أما المرضى الذين أصيبوا بالإنتان، وهي عدوى خطيرة في مجرى الدم، كانوا أكثر عرضة للموت في غضون 30 يوما بأكثر من خمس مرات عن الأشخاص الذين لم يصابوا بهذه العدوى.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور بي. جيه. ديفيرو، كبير مؤلفي الدراسة ومديرها:
"تنتظر العديد من العائلات بفارغ الصبر أن تسمع من الطبيب الجراح ما إذا كان أحبائهم نجوا من العملية، ولكن بحثنا يوضح أن عددا قليلا جدا من الوفيات تحدث في غرفة العمليات".
وأردف "ديفيرو": "يوضح بحثنا الآن أن هناك حاجة إلى التركيز على رعاية ما بعد الجراحة والرعاية الانتقالية في المنزل لتحسين النتائج وإنقاذ مرضى العمليات الجراحية".
كما نوه فريق الدراسة، إلى أن العمليات الجراحية في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر أمانا، بفضل اعتمادها على مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والطبية، ولكن في الوقت نفسه، يأتي المرضى إلى المستشفى وهم في حالة مرضية شديدة، ويتم إرسالهم إلى المنزل، مع احتياجات الرعاية المعقدة، التي كانوا سيحصلون عليها من إقامتهم الطويلة بداخل المستشفى.
ورجح بي. جيه. ديفيريو ـن المرضى قد لا يدركون أن هناك خطب ما في صحتهم، عندما يخضعون للتخدير أو يتناولون مسكنات آلام ما بعد الجراحة، مضيفا أن "هذا ما يجعلهم بعد الجراحة عرضة للتأخير في التعرف على المضاعفات التي تحدث لهم، وبالتالي التأخر في تلقى العلاج".
وفيما لفت ديفيرو إلى أن العمليات الجراحية، تساهم في تنشيط أنظمة الالتهاب والتوتر والتخثر لدى المرضى، فإن هذا قد يسبب لهم مضاعفات كبيرة في الوقت ذاته، وهو ما يستوجب عليهم دعم الأبحاث الخاصة بتقنيات المراقبة المحسنة ما بعد الجراحة، والتي من الممكن أن تساعد في تحديد طرق تقليل خطر الوفاة بعد العمليات الجراحية.