مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
رصّع المنتخب الجزائري نفسه بذهب القارّة السمراء بعد 29 عاماً من الانتظار، إذ كانت "أرض الكنانة" مصر، مسرحاً ليستعيد "محاربو الصحراء" شراستهم ويحرزوا اللقب القارّي للمرة الثانية في تاريخهم.
وعاد أسطورة كرة القدم الجزائرية والمدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، علي فرقاني، ليتحدث عن تتويج المنتخب الجزائري بلقب أمم أفريقيا، حين أشاد كثيراً بالمردود المقدم، والإضافة التي قدمها المدير الفني جمال بلماضي، منذ قدومه قبل 8 أشهر.
وخصّ فرقاني موقع "سو فوت" الفرنسي بحوار مطول، ليتحدث فيه عن رأيه في تتويج المنتخب الجزائري، بقوله: "المنتخب الجزائري كان مُذهلاً وبالفعل يستحق اللقب القاري. لقد قدموا كرة ذات جودة عالية في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي".
وتابع قائد منتخب الجزائر في كأس العالم 1982: "قبل بداية المسابقة الجزائر وُصفت بالمنتخب الضيف، وكان أغلب الخبراء يتحدثون على منتخبات مصر، المغرب والسنغال، وهذا مفهوم إذ رأينا السنوات الصعبة التي مرّ بها المنتخب الجزائري، وخاصة منذ رحيل البوسني وحيد حليلوزيتش".
وأضاف: "عدم الاستقرار أخّر هذا الجيل في إثبات جدارته، بمرور خمسة مدربين ثم عدم استقرار على المستوى الإداري بذهاب روراوة ومجيء زطشي، لكن من الجيد أن اللاعبين آمنوا بإمكاناتهم وحظوظهم وأعادوا الجزائر إلى الواجهة".
وأردف: "أعتقد أن المباراة التي فاز بها المنتخب الجزائري على منتخب توغو بملعب هذا الأخير(4/1)، كانت نقطة تحول بالنسبة لرفاق رياض محرز، لأنه جاء على حساب خصم صعب وملعب أصعب، ثم بدأ التحسن تدريجياً ووصلاً لمباراة كينيا في كأس أفريقيا ومعه بدأت طموحات اللاعبين تكبر، وحتى ولو خرج الفريق من الدور الربع النهائي، لكان يُمكن اعتبار مشاركة الجزائر ناجحة".
وختم أسطورة الكرة الجزائري علي فرقاني حديثه بقوله: "مهندس النجاح القارّي هو جمال بلماضي بفضل قرارته وخططه، يجب الآن تركه يعمل في هدوء، من أجل تحقيق هدف آخر وهو التأهل لمونديال قطر 2022، وأعرف أن بلماضي لديه طموح كبير للوصول إلى هذه المنافسة التي تهمه كثيراً".