نفذت أمهات المختطفين والمخفيين قسرا ، صباح اليوم الاربعاء ، وقفة احتجاجية غاضبة في حي ريمي المنصورة أمام منزل وزير الداخلية "أحمد الميسري" طالبت بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين .

وفي الوقفة رفعت أمهات وزوجات المخفيين لافتات وصور أبنائهن وأزواجهن المخفيين في السجون السرية منذ عدة سنوات مطالبات وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية بالكشف عن مصيرهم. 

وفي رسالة وجهتها إحدى الأمهات لوزير الداخلية " نحن هنا نخاطب ممثلي الشرعية أين هي شرعيتكم لما لا تقفون أمام ما يحدث لأبنائنا؟! التقاعس عن التجاوب مع قضيتنا لا نجد له مبرر غير عجزكم عن اداء واجبكم .

وقالت في خطاب موجه للمنظمات الدولية والحقوقية : نناشدكم رحمة لنا، نريد معرفة أين أبناءنا ؟ 

واضافت : ابناءنا هم من شاركوا في تحرير عدن أهكذا تجازوهم ؟! "

واضافت اخرى بعد أوامر حراسة الميسري للأمهات بالابتعاد عن باب منزل الوزير : " نحن هنا مواطنين واقفين أمام باب الدولة وليس أمام باب شخص، شرعيتكم نحن ، وانتم هنا لخدمتنا، يحق لأي منا أن يقف ويطالب بما يريد هذا حقنا المكفول"

وتأتي هذه الوقفة ضمن العديد من الوقفات الاحتجاجية التي تنفذها أمهات المخفيين والمختطفين دوريا أمام الجهات المسؤولة عن حياة المخفيين والمختطفين قسرا في محافظة عدن.

وتتهم دولة الامارات بانشاء وادارة سجون سرية في عدن ومحافظات اخرى محررة ، وتلك السجون لا تخضع لسلطة الجهات الحكومية.

marebpress