يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
تحدثت الابنة الكبرى لصدام حسين، الرئيس الأسبق للعراق، اليوم الاثنين 13 أيار/ مايو، عن الأنباء التي تواردت حول إطلاقها مفاجأة مدوية بشأن اتصال والدها بها، وصفقة إعدام الشبيه به.
وأعلنت رغد صدام الحسين، وهي البنت الكبرى للرئيس العراقي الأسبق، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة للخبر، وعليها علامة (X) كبيرة باللون الأحمر، وكتبت عليها عبارة واحدة هي: "خبر غير صحيح إطلاقا".
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت تسجيلا مصورا، أرفق بخبر مفاده، بإن رغد صدام حسين تفجر مفاجأة مدوية قائلة فيها: أبي حي ويتصل بي يوميا وسيعود لحكم العراق.. وصفقة سرية لإعدام "الشبيه".
وحسب هذه الأنباء، أن رغد أدعت أن أبيها ما يزال حيا ولم يمت، وأن ناشطون عرب تناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، تسجيلا مصورا، تظهر فيه رغد، وتقول إن والدها صدام حسين حي ويتصل بها يوميا، وسيعود لحكم العراق.
marebpress
وكما أدعت الأنباء، في التسجيل المصور، أن محامي صدام حسين هو الآخر ذكر أن من تم إعدامه ليس الرئيس السابق، إنما شبيهه، وتم ذلك ضمن صفقة أمريكية مع السي آي أي.
يذكر أنه، في 18 يوليو/تموز 2005، تم توجيه الاتهام رسمياً من قبل المحكمة الجنائية المختصة في العراق إلى صدام حسين بضلوعه بعملية "إبادة جماعية" لأهالي بلدة الدجيل في عام 1982.
ورحبت الولايات المتحدة بقرار محكمة التمييز العراقية تصديق الحكم بإعدام صدام حسين في قضية الدجيل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ستانزل إن يوم التصديق على قرار الإعدام "يمثل علامة مهمة على طريق جهود الشعب العراقي لاستبدال حكم القانون بحكم طاغية.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين، كذلك أصدرت نفس حكم الإعدام شنقا على برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعواد حمد البندر السعدون، رئيس محكمة الثورة الملغاة.
وكانت الحرب على العراق، قد بدأت في 19 مارس/ آذار 2003، وبعد أيام، وتحديدا في صباح التاسع من أبريل/ نيسان، وصلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد ودخلتها، وأسقطت النظام، لتجر البلاد إلى أزمات قائمة إلى هذه اللحظة.