تقرير دولي يضع قطر كأغنى دولة في العالم لعام 2019.. تعرف على ترتيب بقية دول الخليج

الخميس 25 إبريل-نيسان 2019 الساعة 04 مساءً / مارب برس - مأرب
عدد القراءات 5107

كشفت تقارير دولية صادرة عن مؤسسة ريكارو الامريكية صدرت حديثا عن ، تصدر دولة قطر، قائمة أغنى الدول في العالم لعام 2019،.

فيما حلت الكويت في المركز الثاني بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد قطر، حيث يبلغ نصيب المواطن القطري من الناتج المحلي نحو 135 ألف دولار، فيما سجل نصيب الكويتي نحو 70 ألف دولار.

في حين حلت لوكسبمبرغ ثانيا وسنغافوره ثالثا وبروناي رابعا والكوبت خامسا والامارات سابعا والسعودية في الترتيب العاشر. 

وأظهر التقرير الصادر عن مؤسسة "ريكارو" الأمريكية للأبحاث الاقتصادية، أن دولة قطر تصدرت قائمة أغنى الدول في العالم لعام 2019، وبلغة الأرقام، فإن نصيب الفرد القطري من الناتج المحلي يبلغ نحو 135 ألف دولار، فيما سجل نصيب الفرد الكويتي نحو 70 ألف دولار. ويشير التقرير إلى أن نصيب المواطن في كل من السعودية والإمارات تراجع بنسبة 5% و3.5% على التوالي.

، ليبلغ نصيب الفرد السعودي من الناتج المحلي 57 ألف دولار، فيما بلغ نصيب الفرد الإماراتي 67 ألف دولار.

وأشار التقري إلى أن تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي في السعودية، يرجع لارتفاع نسب التضخم، بالإضافة إلى زيادة الرسوم وأسعار الخدمات ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للعملة السعودية، وانخفاض نصيب المواطن من الناتج المحلي.

وكانت إجراءات الدول المحصار لقطر (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) قد تركت في البداية تأثيرات اقتصادية سلبية على قطر، لكن مؤشرات الاقتصاد القطري استعادت توازنها تدريجيا، وسجلت تحسنا أكبر من المعدلات السابقة، وفق الأرقام الرسمية للدولة والمؤسسات المالية العالمية.

وارتفعت احتياطيات قطر الدولية والسيولة من العملات الأجنبية إلى 176.23 مليار ريال، بما يعادل نحو 48.4 مليار دولار، في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ نحو 30 شهرا.

كذلك تزيد الاحتياطيات على أساس سنوي بنسبة 31.1% عن تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، الذي سجل احتياطيات بقيمة 134.4 مليارات ريال، بنحو 36.9 مليارات دولار.

وحققت بورصة قطر أعلى صعود بين أسواق المال الخليجية والعربية، بنسبة 20.8%، خلال 2018.

فيما جاء الهبوط الأكبر من نصيب بورصة دبي، التي هوت بأكثر من 24%، تلتها بورصة مصر بخسائر كبيرة تجاوزت 13%. ويعتمد تصنيف "ريكارو" على أحدث البيانات الصادرة عن صندوق النقد والبنك الدوليين، لحسابات الناتج المحلي لكل دولة، فيما يستند إلى عدد من المؤشرات في الدولة، منها أسعار صرف العملة المحلية وقدرتها الشرائية، ونسب التضخم.