تضاربت الأنباء حول مصير الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، ففي حين أفادت مصادر المخابرات الأمريكية، هروبه خارج البلاد، أكدت فضائية "سكاي نيوز" القريبة من المخابرات الإماراتية، اعتقاله وتحديد إقامته.

وأفادت مصادر سودانية بأن البشير حاول الهرب من مطار الخرطوم الدولي، إلا أن سلطات المطار رفضت الطائرة التي كانت تقله، فيما تراجعت دولة خليجية عن استقباله، بعد تحذير الجنائية الدولية من استضافته.

وانتشر لغط واسع، بشأن السماح لفضائية المخابرات الإماراتية "اسكاي نيوز" بنقل عمليات الجيش السوداني داخل القصر الرئاسي لحظة بلحظة..

ويخشى سودانيون أن يكون للإمارات دور في السيناريو المطروح حاليا، بتمكين قائد الانقلاب العسكري من الحكم في السودان، ويتوقع مراقبون أن يكون قد تلقى وعودا بمساعدات خليجية سخية، لقاء إجهاض الحراك ووأد الربيع السوداني الذي أحياء الآمال مجددا في أكثر من بلد عربي.

وتقول مصادر قريبة من قادة الحراك الشعبي، أنهم يأخذون على محمل الجد، التسريبات الخاصة بما وصفته بالدور التآمري للإمارات على ثورة الشعب السوداني