الاحتفال بعيد الأم تقدير وعرفان للتضحيات التي تبذلها تجاه أبنائها، لذلك من الواجب تقديم الشكر لها بطريقة خاصة ومميزة من خلال إرشاد أطفالنا الصغار على التعبير عن حبهم لوالدتهم والتركيز على أهمية هذا اليوم في حياتهم.

تقول الاستشارية في علم النفس الأطفال غالينا طه إن عيد الأم له مكانة خاصة عند كل شخص، وهذه فرصة جيدة للأب لتعليم أطفاله احترام أمهم وشكرها بطريقة خاصة ومميزة، وإرشادهم لكيفية فعل ذلك، إضافة إلى أن هنالك طرقا سهلة لتوصيل هذه الفكرة لأذهان الأطفال من أهمها:

-التحدث عن فضل الأم والجدة بشكل دائم أمام الطفل.

-ابتكار هدية خاصة للأم وللجدة، يمكن تحفيز وتشجيع الصغار للتعبير عن الحب، فالأطفال قادرون على التعبير عن مشاعرهم بوسائل مختلفة بما يمتلكونه من أدوات تعبيرية، فتخط أيديهم رسومات تعبيرية كمعايدة لأمهاتهم بلغتهم الخاصة، من خلال رسم بسيط كوردة أو شمس ساطعة.

-دور الزوج/الأب، يلعب دوراً مهماً في تشجيع الطفل على تقديم هدية لوالدته حتى لو كانت معنوية منها ترتيب غرفته، أو مساعدتها في المنزل.

-دور الأم، يمكنها تشجيع طفلها على تقديم هدية للجدة يوم عيد الأم وتكرر تشجيعها له ليشعر بأهمية هذا اليوم. عندما يكبر الطفل الصغير، يجب أن تشرح له تاريخ يوم الأم وكيف بدأ.

-إظهار الامتنان بالهدية، عندما يبدأ الصغار الاهتمام بيوم الأم وتقديم هدية لأمهم، يجب إظهار الامتنان بالهدية مهما كانت صغيرة وبسيطة.

-ترتيب يوم يمضيه الأطفال مع الجدات لإطلاق العنان لمشاعر الحب بين الأبوين وأبنائهما وأحفادهما

-تعليم الصغار صنع هدايا، يمكن للزوجة الطلب من زوجها تعليم الأطفال تقديم هدايا بسيطة لأمهم من صنع أيديهم، كإعداد إفطار في السرير للأم هذا اليوم، أو القيام بترتيب المنزل والمطبخ، ولتكن هذه الهدايا متكررة بين الحين والآخر.