الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
أعدت مجموعة من النواب المتشددين مشروع قرار لاستجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام البرلمان بهدف سحب الثقة منه وعزله في نهاية المطاف، في ما يشي بتجدد الصراع المبطن بين المرشد الأعلى علي خامنئي، وفريق روحاني.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن النائب مجتبى ذو النور، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله الأحد، إنه باشر بجمع التواقيع من أجل تمرير مشروع القرار.
ووفقا للوكالة، يشمل مشروع القرار مطالبة بسحب الثقة عن #روحاني بسبب 14 فقرة من المخالفات الدستورية والقانونية تشمل سوء إدارة الأزمة الاقتصادية والفشل في مكافحة البطالة، ومراقبة سوق الصرف الأجنبي والإضرار بالمصالح الوطنية وفشل التحكم في أسعار السلع الأساسية".
وهذه المرة الثانية التي يقوم فيها نواب الكتلة "الولائية" أي التي تتبع نهج الولي الفقيه، المرشد الإيراني علي خامنئي، بتقديم مشروع لسحب الثقة عن الرئيس الإيراني.
وفي أكتوبر الماضي، لم يتمكن هؤلاء النواب من جمع التواقيع الكافية لتمرير مشروع القرار بهدف إسقاط حكومة روحاني، على خلفية الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتدهور العملة وتوقف الصناعات في البلاد.
وتتزايد الضغوط على حكومة روحاني في ظل تفاقم الأزمة المعيشية عقب انهيار سعر العملة المحلية (الريال)، حيث أعلن مسؤولون أن القدرة الشرائية للعمال انخفضت بنسبة أكثر من 90% خلال الأشهر الستة الماضية.
كما ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية، أكثر من 100٪ وفقا للأرقام الرسمية ما أدى إلى تجدد الاحتجاجات والإضرابات العمالية.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد حضر أمام البرلمان في 28 أغسطس الماضي، ورد على أسئلة النواب حول أزمات الغلاء والبطالة وارتفاع أسعار العملة الأجنبية وانهيار العملة المحلية والركود والتهريب.
وأعلن النواب بأنهم لم يقتنعوا بأجوبة روحاني لأنه ربط كل الأزمات الداخلية بالمؤامرة الخارجية والعقوبات وضغوط أميركا، حيث لا يزال التيار الأصولي المتشدد يضغط باتجاه سحب الثقة عن الحكومة.