آخر الاخبار

الامارات تتحدى السعودية وتذل الشرعية - عيدروس ومجلسه الانفصالي يقتحمون حضرموت بقوة لم يصطحبها حتى رئيس الجمهورية وطائرة اماراتية خاصة تقلهم

الخميس 14 فبراير-شباط 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- حضرموت
عدد القراءات 10509

تواصل الامارات دعمها المشكوف والفاضح لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ، بالتزامن مع ارتفاع حدة التوتر بين المجلس وشخصيات سعودية ، على خلفية حملة اطلقها الانفصاليين هاجمت المملكة واتهمتها بطعن الجنوب ، وهي رسالة تحدي واضحة من ابوظبي لمن يقف ضد حلفائها الانفصاليين.

جديد ذلك توفير الامارات طائرة خاصة اقلت صباح اليوم الخميس قيادة ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي" إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.

 وكانت عشرات العربات المسلحة (الأطقم) المحملة بمسلحين تابعين للإنتقالي قد سبقت عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وأحمد بن بريك إلى حضرموت والتي شوهدت تجوب شوارع المدينة ما أثار استياءً واسعاً في أوساط سكان المدينة. 

وأعلن المجلس الانتقالي الذي يتبني خيار انفصال جنوب اليمن ويتلقى دعماً من دولة الإمارات أنه بصدد عقد جلسته الدورية الثانية، السبت المقبل، في مدينة المكلا.

وفي نفس السياق استقدم قيادات في الإنتقالي قدموا من شبوة حشوداً عسكرية مرافقة لهم إلى مدينة المكلا. ما جعل المدينة تعج بالمسلحين والعربات المحملة بالرشاشات على نحو غير مسبوق. 

وفي دخول عيدروس الزبيدي ومجلسه الانفصالي الى حضرموت بهذه الصورة الاشبه بالاقتحام العسكري ، رسالة تحدي ايضا للحكومة الشرعية، وتجريدها من كل سلطاتها وصلاحيتها ، مقابل تمكين مليشيات مسلحة كالمجلس الانتقالي الجنوبي صلاحيات وتحركات واسعة .

وبدأت علامات الإستياء المجتمعي من هذه المظاهر في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي حيث علق الناشط منصور باوادي على هذه الحادثة بمنشور على صفحته بالفيسبوك بالقول: "دخول الجعاربة للمكلا بهذه الصورة يشير إلى رغبتهم في كسر أنفة الحضارم، وإيجاد هيبة لأنفسهم، ولكننا نعرف أن الغربان تظل غرباناً".

وأضاف: "لن يجرؤ لا عيدروس ولا قومه على الدخول بهذه الطريقة، لو لا الضوء الأخضر من المملكة والإمارات، لحاجة في نفس يعقوب".

وتابع: "بهذه التصرفات الرعناء يضع التحالف نفسه في مرمى الهدف، فلا يلام الناس إذا رفعت أصواتها محتجة ومعارضة".

الناشط الإعلامي طارق باسلوم علق أيضاً بالقول: القوة العسكرية التي دخل بها وفد الانتقالي إلى المكلا تثير التساؤلات.. على الأقل (عشرات) الأطقم -لم أستطع أن أحصيها لكثرتها- وجميعها مليئة بالجنود والأسلحة القاذفة والرشاشة ومن بينها (مضاد طيران)!

يتساءل باسلوم: هل هذا طبيعي؟!.. لأنني لا أتذكر أن أياً من المحافظين أو قادة المناطق العسكرية أو حتى رئيس الوزراء وربما رئيس الجمهورية نفسه قد اصطحب قوة بهذا الحجم في تنقلاته (بالمحافظات المحررة). إلى ماذا يرمي (أبوعصام) وجماعته؟ هل هي رسالة تخويف أم خوف؟..هل ما شاهدته عيناي طبيعي ويحدث دائماً عند توفر الدعم؟؟ أفيدوني!!

يذكر أن المجلس الإنتقالي الجنوبي بات يملك تشكيلات وكيانات مسلحة مناوئة للحكومة الشرعية اليمنية ومدعومة وممولة من دولة الإمارات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن