آخر الاخبار

لماذا عادت الشرائح المجهولة للسوق السوداء في السعودية

الجمعة 01 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3286

 

  

شرائح الجوال مسبقة الدفع المجهولة تعود إلى الأسواق وتباع شرائح الاتصال الخاصة بشركة الاتصالات السعودية من 80 و100 ريال ويتفاوت سعر الشرائح لشركة زين السعودية وشركة موبايلي بين 40 و70 ريالاً

عودة الشرائح المجهولة للسوق السوداء في السعودية

أكدت صحيفة سعودية عودة شرائح الجوال مسبقة الدفع المجهولة إلى الأسواق السعودية مجدداً بعد ثلاث سنوات من اختفاء الظاهرة عقب قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات القاضي بإلزامية البصمة للحصول على الشرائح.

وبعد كثرة الحديث عن عودة شرائح الاتصال المجهولة إلى الأسواق مجدداً، أجرت صحيفة "الوطن" تحقيقاً استقصائياً وقفت خلاله على عدد من مجمعات الاتصالات في العاصمة الرياض، ووثقت عمليات بيع واسعة لشرائح اتصال تابعة لشركات الاتصالات الثلاث المرخصة بتقديم الخدمة بكل سهوله ويسر، ودون الحاجة إلى أي بيانات أو توثيق البصمة، واشترى مراسل الصحيفة شريحة مجهولة دون أي توثيق.

وعن طريقة الالتفاف على نظام البصمة، أكد الباعة أن الشرائح تكون موثقة بأسماء أشخاص قاموا بتوثيق البصمة سابقاً من بينهم مقيمون غادروا السعودية أو بأسماء عاملات منزليات أو مؤسسات غير معروفة.

وأظهرت جولة الصحيفة أن أسعار شرائح الاتصال المعروضة في محلات الاتصالات تتراوح ما بين 40 و100 ريال (10 و27 دولار)، حيث تباع شرائح الاتصال الخاصة بشركة الاتصالات السعودية من 80 و100 ريال، فيما يتفاوت سعر الشرائح لشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بين 40 و70 ريالاً للشريحة الواحدة.

وأكد بائعون أنهم يشترون الشرائح المجهولة من أشخاص يدعون أنهم مندوبو مبيعات لشركات الاتصالات، ويحملون كميات كبيرة من الشرائح موثقة بأسماء وبصمة أشخاص مجهولين، وأكدوا أيضاً على وجود طلب كبير على شراء تلك الشرائح من مواطنين ومقيمين لأسباب مختلفة.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بدأت في مطلع 2016 تطبيق قرار اعتبار البصمة شرطاً إلزامياً للحصول على الخطوط والخدمات المقدمة من مشغلي قطاع الاتصالات في السعودية التي يبلغ عدد سكانها نحو 32 مليوناً ثلثهم وافدون أجانب.

وجاء قرار "الهيئة" بناءً على طلب وزارة الداخلية السعودية في توفير حماية معلومات أصحاب شرائح الاتصالات، ومنع استخدام الهواتف المحمولة بهويات مزيفة بأغراض مشبوهة تمس الأمن.