الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
قالت مصادر أوروبية إن الهيئة التي وضع الاتحاد الأوروبي تصورها للتجارة مع إيران رغم العقوبات الأمريكية ستصبح رسمية على هامش الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دوله الخميس في بوخارست.
وسينشر إعلانا مشتركا لفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الثلاث التي ترعى هذا الكيان، بحسب المصادر.
كما ستدعى دول أوروبية أخرى إلى استخدام هذه الهيئة، بينها بلجيكا التي قال وزير الخارجية والدفاع في حكومتها "ديدييه رينديرز" "مستعدون تماما للمشاركة لأننا ندعم منطق الاتفاق النووي. نريد فعلا تطبيقه".
وأوضحت المصادر نفسها أن الهيئة التي ستحمل اسم "اينتكس" (انسترومنت ان سابورت اوف تريد اكسينجز - أداة دعم المبادرات التجارية)، ستسجل في فرنسا وستكون إدارتها ألمانية، وسيتم تمويلها أولا من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الثلاث في الاتحاد الموقعة للاتفاق النووي الذي وقع مع طهران.
أما البلدان الأخرى الموقعة للاتفاق مع إيران فهي روسيا والصين الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها د"ونالد ترامب" الانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات جديدة على إيران.
وحذرت واشنطن الأوروبيين من عواقب التفافهم على عقوباتها هذه.
وأكد وزير الخارجية البلجيكي أن "المهم هو أن نظهر لزملائنا الأمريكيين أننا نسير في الاتجاه نفسه حول سلسلة من الملفات مثل الصواريخ البالستية أو النفوذ الإقليمي لإيران".
وسيسمح الكيان الأوروبي الجديد لإيران بالحصول على عائدات من صادراتها التي تعرقلها العقوبات الأمريكية.
لكن الأوروبيين قلقون من برنامج الصواريخ البالستية البعيدة المدى الذي تطوره إيران ومن نشاطاتها في المنطقة خصوصا في سوريا واليمن. وهم يدينون أيضا الاعتداءات على المعارضة الإيرانية في أوروبا.
وقال مصدر إن الرسالة الموجهة إلى إيران تتسم بدرجة كافية من الحزم.
والهيئة كانت تهدف أولا إلى السماح لإيران بمواصلة بيع النفط إلى الاتحاد الأوروبي مقابل مشتريات من سلع في أوروبا. لكن الأوروبيين حاليا لا يشترون عمليا نفطا من إيران. وسيخصص هذا الكيان بشكل أساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء بلومبرغ الأمريكية إن "خلق قناة تجارية أوروبية مع إيران بمثابة المفتاح لجهود الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاقية النووية التى تم إبرامها عام 2015 بعد انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وما تبع ذلك من آثار سلبية على اقتصاد طهران".
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن دفع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتعزيز التجارة مع إيران "يعد علامة أخرى على السخط الأوروبي من الرئيس الأمريكي".