إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا
نقل أطباء سيّدة روسية إلى المشرحة بعدما ظنوا أن المنية قد وافتها، لكنَّ أحد الموظفين في المشرحة اكتشف أنها على قيد الحياة عندما كان يهمّ بربط ورقة عليها رقم «الميّت» في قدمها.
وقام موظف المشرحة بنقل المرأة إلى المستشفى، لكنها لم تستمر على قيد الحياة طويلاً، إذ ماتت بعد ذلك نتيجة «انخفاض درجة حرارة الجسم».
ووفق صحيفة The Daily Mail البريطانية، فقد كانت السيدة صاحبة الـ62 عاماً من منطقة «أمور»الروسية تحتسي الخمر مع أقاربها خلال إحدى الحفلات في بلدة فاسيليفكا عندما بدا أنها ماتت.
وتفيد التقارير بأن الحاضرين وقتها اتصلوا بالشرطة التي صدَّقت على أنَّ السيدة وافتها المنية.
لكن عندما اتصلوا بمتعهد الدفن لينقل الجدة إلى المشرحة، اكتشف عاملٌ أنَّها ما زالت على قيد الحياة.
إذ بدأ ما بدا أنَّه «جثة» في الحركة «وعادت إلى الحياة» عندما ربط الموظف علامة تحمل رقماً بقدمها.
واتصل عامل المشرحة بالإسعاف في الحال، وقضى المسعفين حوالي 40 دقيقة في محاولة إنعاش السيدة.
الموت بسبب البرد
وطبقاً لما قاله الطبيب ميخائيل دانيلوف، مدير مستشفى بيلوغورسك، كانت السيدة تعاني من «البرد شديد».
وقالت وزارة الصحة في المنطقة إنَّ الجدة نُقِلَت بعد ذلك إلى العناية المركزة، ثُمَّ ماتت بعدها في نفس اليوم بسبب «انخفاض حرارة الجسم».
ويقول المسعفون إنَّها لو كانت تلقَّت الرعاية الطبية العاجلة بدلاً من إرسالها إلى المشرحة، لكان من الممكن أن تنجو.
وتُحقِّق الشرطة الآن في موتها.
الشرطة هي المسؤول الأول
وقال أحد المسؤولين في الصحة إنَّ الشرطي الذي كان في مسرح الحادث خالف القواعد بعدم اتصاله بالإسعاف وصدَّق بدلاً من ذلك على وفاة السيدة بنفسه.
وقال أحد المسؤولين: «لم يطلب الشرطي سيارة إسعاف كما تقتضي التعليمات».
وأضاف: «صدَّق على موتها بنفسه، واتصل بمتعهد الدفن وأرسل الجثة إلى المشرحة دون أي مستندات مرفقة».