آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بنكتة صنعها الفراغ مرة أخرى مفادها أن البرلمان سيناقش قانونا لفرض الخدمة العسكرية على النساء، وهو خبر لا أساس له من الصحة، وجد في وسائل الاعلام الجزائرية من يتلقفه ويجعل منه مادة دسمة لإثارة الانتباه والفضول لدى الجمهور، بل وأخذت بعدًا سياسيا عندما ذهب البعض إلى اعتبارها “بلون تلهية” وتحويل أنظار من قبل السلطة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وما بدا صراعا محتدما بين أجنحة النظام.
انتشرت الإشاعة ووجدت لنفسها سوقا نشطة في الجزائر، فكلما كانت الكذبة كبيرة كلما زادت فرصها في إيجاد جمهور من المصدقين، وهذه ربما واحدة من عيوب مواقع التواصل الاجتماعي التي تلقي بالمتبحر فيها إلى محيط من الأخبار فيها الغث والسمين، لكن المشكل يصبح أعقد عندما لا تفرق وسائل الاعلام بين الإشاعة والمعلومة، ويكون أخطر عندما تعرف وسائل الاعلام أن الأمر يتعلق بكذبة لكنها تنشرها وتتعاطى معها وتناقشها.
قضية الخدمة العسكرية للبنات والسيدات لم تكن أبدا موضوع مقترح قانون، بل كل ما في الأمر أنه خلال يوم برلماني حول الخدمة العسكرية، قال ممثل وزارة الدفاع إن الخدمة العسكرية في الدستور واجب على كل المواطنين البالغين من العمر 19 سنة، وأن الدستور لم يفرق بين النساء والرجال، وأنه بإمكان البرلمان اقتراح قانون لجعل الخدمة العسكرية اجبارية للجنس اللطيف كذلك، لكن وسائل الاعلام تلقفت التصريح واعتبرت أن البرلمان سيسن قانونا لإلزام النساء بأداء الخدمة العسكرية مثلهن مثل الرجال، بل وراحت قنوات تلفزيونية جزائرية تسأل المواطنين والمواطنات في الشارع عن رأيهم ورأيهن في مقترح إلزام الجنس اللطيف دخول الثكنات. وتحول الموضوع الى مادة دسمة للسخرية، فانتشر شعار “بلاصتي ماشي في الكوزينة بلاصتي في الكزيرنة”(مكاني ليس في المطبخ مكاني في الثكنة) في إشارة إلى الشعار الذي انتشر شهر رمضان “مكاني ليس في المطبخ”، ردا على الاعتداء الذي تعرضت له فتاة كانت تمارس الركض قبل آذان المغرب، قبل أن يقول لها المعتدي:” مكانك في المطبخ ماذا تفعلين هنا”؟!.
وعلق أحد رواد الفايسبوك أنه “في السابق عندما كان أحدهم يذهب لطلب يد فتاة يُقال له لما تنهي دراستها إن كانت طالبة، الآن سيضاف لذلك لما تنهي خدمتها العسكرية”!.