اندلعت اليوم الإثنين 12نوفمبر-تشرين الثاني 2018م اشتباكات عنيفة، بين مسلحي الميليشيات الحوثية الانقلابية، وقبائل إحدى قرى طوق صنعاء، خلفت عدداً من القتلى والجرحى .

وأرجعت مصادر محلية لـ«مأرب برس» اسباب الاشتباكات التي اندلعت بين قبائل قرية الحطاب بـ«همدان» «إحدى قبائل طوق صنعاء»، والميليشيات الحوثية الى قيام الاخير بارسال حملة عسكرية مكونه من عددا من الاطقم لاقتحام احد الاعراس بقرية الحطاب واختطاف والد العريس وزجه في سجن المنطقة التابع للمليشيات«بضروان» بتهمة اطلاق الرصاص اثناء الزفاف .

وبحسب المصادر فان العريس عامر على هادي الحطابي ذهب صباح زفافه الى سجن،المليشيات الذي،يتواجد فيه والدة، بهدف التوسط، عند المليشيات لإخراجه ، ونتيجة حدوث مشادات كلامية بينهما تفاجى العريس عامر برد حوثي مميت وهو قيام المليشيات بإطلاق وابلاٌ من الرصاص الحي والذي تسببت بمقتلة على الفور.

وأفادت المصادر أن قبائل قرية الحطاب تداعوا على الفور إلى سجن «ضروان» التابع للميليشيات وحاصروه وتبادلوا إطلاق النار معهم، ما أدى إلى مقتل اثنين من القبائل ومصرع احد المليشيات الحوثية «قاتل العريس عامر » وسقوط عدد من الجرحى .

وذكرت المصادر الى ان المواجهات المسلحة اتسعت رقعتها فيما بين القبائل والمليشيات بمخلتف الاسلحة وعلى ان الاشتباكات استمرت حتى الساعات القليلة الماضية... لافتاً انه لايزال الوضع متوتر مع استمرار التحشيد من قبل الطرفين بما ينذر باستئناف المواجهات خلال الساعات القليلة القادمة بشكل اوسع واعنف .

واضافت المصادر بأن المليشيات بادرت بأرسال وساطة قبيلة في الساعات الاولى من مساء اليوم لإحتواء الوضع المتأزم ولكنها قوبلت بالرفض التام من قبل قبائل الحطاب الذي توعدت برد حاسم وسريع على وحشية المليشيات الحوثية بحق عريسهم عامر الذي غدرت به المليشيات يوم زفافة .

يشار الى ان المليشيات الحوثية كثفت في الآونة الاخيرة من ممارساتها القمعية والوحشية تجاه ابناء القبائل الذي تطلق عليهم المليشيات مصطلح «الزنابيل» وذلك حسب مفهوم عقيدتها الفارسية.

.