مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية اليوم السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م، عن وصول وزير الإعلام في حكومة الإنقلابيين بصنعاء (غير معترف بها) عبدالسلام جابر إلى العاصمة السعودية الرياض بعد انشقاقه عن جماعة الحوثيين.
ووجهت السفارة اليمنية في الرياض دعوة للصحفيين ووسائل الإعلام لحضور مؤتمر صحفي سيتم عقده للوزير السابق في حكومة الإنقلابيين يوم الأحد سيكشف فيه عن ملابسات انشقاقه ورحلته من صنعاء إلى الرياض.
ووصل جابر إلى الرياض قبل أيام بعد خروجه من صنعاء ولم يتم الإفصاح عن ملابسات مغادرته صنعاء ومفارقته للحوثيين بعد أن عمل منذ أربع سنوات كأحد الأصوات القوية الداعمة للإنقلاب والحرب التي شنتها جماعة الحوثيين على اليمنيين ونال فيها الإعلام القسط الأكبر من التنكيل.
وكان جابر قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء واستيلائهم على السلطة بالقوة يقدم نفسه صوتاً إعلامياً داعماً لما عرف حينها بالحراك الجنوبي وأسس صحيفة تدعى (القضية) تعبيراً عن تخصصها في الدفاع عن القضية الجنوبية التي تخلى عنها فيما بعد وأصبح أحد المدافعين عن جماعة الحوثيين.
مطلع العام الجاري تم تعيينه وزيراً للإعلام في حكومة الإنقلابيين الحوثيين بصنعاء في تعديلات أدخلوها على حكومتهم.
وبدأت مغادرة كثير من المسؤولين الذين كانوا جزءاً من انقلاب الحوثيين بعد أن انقلبوا على شريكهم الرئيس السابق صالح وقتلوه في منزله بصنعاء، حيث اعتبره كثير من القيادات مؤشرعلى أنه لا مكان للشراكة مع جماعة فتكت بأقوى حلفائها على الإطلاق.
وبالتزامن مع تضييق الخناق على مليشيات الحوثيين وخروج مزيد من المناطق من تحت سيطرتها شهدت الرياض منذ مطلع العام الجاري وصول العشرات من البرلمانيين والسياسيين المنشقين عن انقلاب الحوثيين واعترف بعضهم بالرئيس والحكومة الشرعية بينما اكتفى البعض الآخر بتأييد التحالف العربي الذي تقوده السعودية والعمل ضد الحوثيين تحت مظلته.
ولم تعلق جماعة الحوثيين حتى اللحظة على خبر انشقاق وزير الإعلام في حكومتها وظهوره في الرياض.