آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ندوة لاتحاد طلاب اليمن بماليزيا تتحدث عن وحود تيار غالب يتحكم بموازين النزاعات بين قوى الثورة

الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 2550

نظم الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بماليزيا، الاثنين 24 سبتمبر/أيلول 2018م، ندوة فكرية بعنوان «ثورة سبتمبر وأكتوبر.. هوية وطن» بمناسبة أعياد الثورة اليمنية ( العيد السادس والخمسين لثورة 26 سبتمبر، والعيد الخامس والخمسين لثورة 14 أكتوبر).

 

وفي الندوة، التي أقيمت في قاعة جامعة «UTM» وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور، أكد رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بماليزيا الدكتور محمد الرشيدي أن «الحركة الطلابية اليمنية ولدت من رحم الثورة اليمنية المتمثلة في 26 سبتمبر و14 اكتوبر، وأن العمل الطلابي مستمر على نهج الثورة».

 

وأشار الى أن «الحركة الطلابية ماضية في ثوريتها كامتداد لفكر الثورة الفكرية التي مثلها الزبيري والنعمان وعبد المغني ولبوزة والشعبي، والتي استطاعت أن تقضي على فكر الكهنوتيين الثيوقراطي وفكر الاحتلال». 

 

بدوره، سرد المستشار الثقافي في ماليزيا البروفيسور عبدالله الذيفاني، الأسباب المشتركة لقيام الثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر، ومدى التواصل الفكري والجغرافي لرواد الثورة، مستعرضا جميع محطات الثورة والمراحل المتعاقبة التي شهدتها اليمن، وشهدت خلالها حركات ثورية امتدت منذ ثورة 48.

 

وشدد «الذيفاني» في ورقته «واحدية الثورة» على أن «المشكلة اليمنية تتمثل في الإدارة وليس الموارد»، مؤكدا على «ضرورة التمسك بأهداف الثورة اليمنية التي وضعت في نصب عينيها محددات بناء الدولة اليمنية الحديثة». 

 

وفي ورقته «دلائل أهدف الثورة»، تطرق الدكتور اقبال العلس المستشار الثقافي السابق لأهداف الثورة ودلالتها العميقة، حيث تسلسل في قراءة الأهداف وما تلاها من أحداث كانت تدلل بشكل واضح إلى أن المسار الوطني يمضي قدما نحو زرع قيم الثورة. 

 

وأكد أن «أهداف الثورة اليمنية جاءت انتصارا وانصافا لكل الآمال والتطلعات اليمنية على مر المراحل»، كما المح الى أن «بعض اهداف الثورة لم يتم تحقيقها في الواقع»، مشددا على ضرورة «التمسك بالقيم المثلى المتجسدة في أهداف الثورة». 

 

وتحدث الباحث موسى عبدالله قاسم، وفي ورقته «قيم الثورة التي ارتفعت ولم تتحقق»، عن دور الثورة ورجالاتها في تحقيق قيم الثورة، ودور المجتمع والحكومات المتعاقبة في تكريس هذه القيم، مشيراً إلى أن «الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر هي بحد ذاتها قيمة ثورية إنسانية حقوقية، لأنها تمثلت في قيمة الحرية للشعب اليمني واستعادة حقوقه المغتصبة منذ أزمان غابرة». 

 

وبين قاسم إن «عدم تحقيق الكثير من القيم الثورية كالعدالة الثورية والديموقراطية والمواطنة المتساوية يعود إلى الطارئين على الثورة الذين تسلقوا سلمها وتخلصوا من الثوار الحقيقيين، وأفرغوا بذلك تلك القيم العظيمة من مضامينها الوطنية التحررية». 

 

ولفت إلى أن «من أهم عواقب غياب العدالة الثورية واستبدالها بالتسامح السلبي أو ما عُرف بالمصالحة، هو عودة الهاشمية السياسية مجدداً لهدم الدولة اليمنية وادخال اليمن في أتون حرب على امتداد مساحة الأرض اليمنية».

 

 وختم ورقته بالقول إن «تحقيق قيم الثورة تقع على عاتق شباب اليوم، وأول خطوة هي استعادة الدولة اليمنية ثم تجريم الهاشمية السياسية وقطع دابرها، واستعادة الهوية اليمنية الجامعة بعيداً عن المشاريع التقسيمية والتقزيمية الضيقة».

 

وفي ورقته المعنونة بـ«تصحيح مسار الثورة اليمنية»، قال الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات أن «الثورة مرحلة ووسيلة وليست غاية، ولا بد لها من فلسفة حتى تحقق نتائج ملموسة على الأرض»، مشيرا الى أن «وجود تيار غالب يتحكم بموازين النزاعات ويرشد الخلافات بين قوى الثورة هو الغائب عن الثورة اليمنية الواحدة، وأصبح اليوم وجوده ضرورة حتمية، وإن تصحيح مسار الثورة يبدأ من الوعي»، وشدد على أن «المناسبات الوطنية محطات لإحياء الوعي الثوري».

 

وأوضح أن «الثورة اليمنية اليوم بحاجة إلى قراءة واعية هادئة وغير منفعلة، مؤكداً انه يتوجب احترام رموز الثورة ونسبة الثورة لصاحبها الحقيقي وهو الشعب اليمني»، مبينا أن «الثورة اليمنية الممتدة من 17 فبراير 1948 إلى 11 فبراير 2011 هي ثورة واحدة، وقد مثلت ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر أبرز مراحلها، وعدد مراحل الثورة».

 

وقال أن «ثورة 1948 هي المرحلة الأولى والمرحلة الثانية انقسمت إلى مرحلتين هما ثورتي 26 و14 أكتوبر، أما المرحلة الثالثة فهي ثورة 11 فبراير 2011 وانقسمت إلى مرحلتين الأولى مرحلة الثورة السلمية والثانية مرحلة المقاومة المسلحة لمشروع الهاشمية السياسة الإقصائي».

 

وتعتبر هذه الندوة التي ادارها الباحث الصحفي خليل العمري المتخصص في العلاقات الدبلوماسية، أولى فعاليات الاتحاد، ضمن البرامج والاحتفالات بالذكرى السادسة والخمسين لثورة 26 سبتمبر، والخامسة والخمسين لثورة 14 أكتوبر، والمقرة خلال الأيام المقبلة، بحسب ما افاد به المسؤول الإعلامي لاتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا بلال الصعفاني.

اكثر خبر قراءة طلابنا