مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
سجلت العملة الإيرانية اليوم (الاحد) تدهورا قياسيا، إذ بلغ سعر صرفها 100 الف ريال للدولار الواحد، وسط صعوبات اقتصادية متزايدة وعودة وشيكة لنظام العقوبات الاميركية عليها.
وبلغ سعر الصرف غير الرسمي 102 الف ريال للدولار بحلول منتصف اليوم، بحسب موقع «بونباست»، احد اكثر المواقع الموثوقة لرصد اسعار العملة الايرانية. واكد احد تجار العملة السعر، طالبا عدم ذكر هويته.
وخسر الريال نصف قيمته مقابل الدولار خلال اربعة اشهر فقط، متخطياً عتبة 50 الف للمرة الاولى في آذار (مارس) الماضي.
وسعت الحكومة لتثبيت السعر عند 42 الفا في نيسان (ابريل) الماضي، وهددت بملاحقة تجار السوق السوداء. لكن تلك التجارة تواصلت وسط قلق الايرانيين من استمرار الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد، وحولوا عملتهم الى الدولار باعتبارها طريقة آمنة للحفاظ على مدخراتهم، او استثمار في حال استمر تراجع الريال.
وفيما ترفض المصارف عادة بيع الدولار بالسعر المنخفض، اضطرت الحكومة لتليين موقفها في حزيران (يونيو) الماضي، وسمحت بمرونة اكبر لبعض فئات المستوردين.
وكانت طريقة التعامل مع الازمة النقدية احد الاسباب التي دفعت الرئيس حسن روحاني لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي مكان ولي الله سيف.
ومن الاسباب التي ادت الى تدهور العملة اعلان الولايات المتحدة في ايار (مايو) الماضي انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع ايران العام 2015، الذي رفعت بموجبه مجموعة من العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الايراني.
وتستعد الولايات المتحدة لاعادة فرض كامل عقوباتها على دفعتين في السادس من آب (اغسطس) والرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين، ما اجبر الكثير من الشركات الاجنبية على وقف انشطتها مع ايران.