آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تركيا تنشر غسيل القس الأمريكي الذي أقامت واشنطن عليه الدنيا ...قائمة بالتهم

السبت 28 يوليو-تموز 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 7195

 

يواجه القس الأمريكي “أندرو برانسون”، الذي يحاكم في تركيا، قائمة ثقيلة من التهم المتعلقة بقضايا تجسس وإرهاب وارتكاب جرائم لصالح منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين.

ونستعرض لكم حيثيات قضية القس الأمريكي، ولائحة الاتهام الموجهة ضده:

قدم برانسون إلى تركيا عام 1993، وأنشأ في مدينة إزمير “كنيسة ديريليش”.

وفي 9 ديسمبر/ كانون أول 2016، تم حبسه بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين.

وفي أغسطس/ أب 2017، أضيفت ضده اتهامات بـ”الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة لأهداف التجسس السياسي أو العسكري”، و”محاولة القضاء على النظام الدستوري”.

وفي مارس/ آذار الماضي، قبلت المحكمة الجنائية العليا الثانية في إزمير، لائحة الاتهام التي أعدتها نيابة إزمير العامة ضد برانسون.

حيث طالبت النيابة بمعاقبة القس بالسجن لمدة 35 عاما، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين، وبالتجسس، ومثل أمام المحكمة للمرة الأولى في 16 إبريل/ نيسان 2018.

وفي الجلسة الأولى، قال برانسون إنه جاء إلى تركيا لإعداد طلاب للمسيح (أو ما يعرف أيضا بتلامذة المسيح في الديانة المسيحية).

وفي عام 2010، انفصل برانسون عن كنيسة “يني دوغوش”، وأنشأ كنيسة “ديريليش”، وأنكر جميع التهم الموجهة إليه.

وقال إنه ليست لديه أي علاقة بمنظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين، وإنه لا يعرف “بكير باز”، الذي يتولى منصبا كبيرا في منظمة “غولن”، والهارب حاليا من العدالة.

في جلستي المحاكمة بتاريخ 7 مايو/ آيار الماضي، و18 يوليو/ تموز الجاري، تم رفض طلبين لمحامي برانسون بإطلاق سراح الأخير.

وبعد تقديم برانسون ومحاميه طلب اعتراض على حبسه بدعوى معاناته من مشاكل صحية، حولت محكمة إزمير الجزائية الثانية، حبس برانسون إلى الإقامة الجبرية، على أن يتقلد أصفادا إلكترونية، ويخضع للرقابة القضائية.

أما لائحة التهم الموجهة لـ”برانسون”، فتشمل:

– ارتكاب جرائم باسم منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين تحت ستار كونه رجل دين، والتعاون بإرادته مع المنظمتين مع علمه بأهدافهما.

– الحصول على دعم من منظمة “غولن” الإرهابية عند مواجهته مصاعب في عمله التبشيري، أو في تحويل المواطنين الأكراد إلى المسيحية.

– إيلاء اهتمام خاص بالمدافعين عن منظمة “بي كا كا” الإرهابية، خلال عمله مع كنيسة “يني دوغوش”، والدعاية للمنظمة.

– مشاركته صورا له عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أشخاص متعاطفين مع منظمة “بي كا كا” الإرهابية، مصحوبة بخرقة عليها ألوان يُزعم أنها تمثل المنظمة الإرهابية.

كما ذهب القس إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية وقضاء سوروج بولاية شانلي أورفة التركية، وأرسل عن طريق الشحن، نسخا من الإنجيل مكتوبة باللغة الكردية إلى المنطقتين المذكورتين.

– تحديد أماكن تواجد برانسون حسب سجلات هاتفه (الجوال) بين 2014 و2017 في قضاء سوروج ألفا و306 مرات، و192 مرة في أقضية أخرى تابعة لشانلي أورفة، ومرتين في ولاية ديار بكر.

وسبب إصرار المتهم بالتواجد في المنطقة رغم محاولات “بي كا كا” الإرهابية خلق بيئة عنف وفوضى فيها، هو عمل برانسون ضمن إطار أهداف واستراتيجيات البنية غير القانونية التي ينتمي إليها.

-احتفاظ برانسون في غرفته بالكنيسة التي ينفذ فيها مهمته، خريطة لتركيا بحدود معدّلة، وبمنشورات محظورة لـ “بي كا كا” الإرهابية.

– تقديم “كنيسة ديريليش” التي فتحها برانسون، تسهيلات لمتعاطفين مع “بي كا كا”.

– تنظيم برانسون طقوسا دينية موّجهة للمواطنين من ذوي الأصول الكردية بين عامي 2010 و2013، وتأكيده على إجراء حوار مع “غولن” الإرهابية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، خلال “اجتماع القادة”، بمشاركة قادة رأي الكنيسة البروتستانتية بولاية إزمير (غرب) سيعود بالفوائد.

-كما نفّذ حملات تبشيرية تحت غطاء “المساعدات الإنسانية” للسوريين الذين اضطروا للهروب إلى تركيا عقب 2015.

-تقديم برانسون الدعم لعناصر بمنظمة “بي كا كا” الإرهابية الفارين من السجون التركية، وإيوائهم في الكنيسة، ومساعدتهم في تقديم طلبات لجوء لهم خارج تركيا عقب دخولهم المسيحية.

– إرسال برانسون رسالة إلى عسكري أمريكي، في 21 يوليو/ تموز 2016، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة غولن الإرهابية، جاء فيها: “كنا ننتظر وقوع أحداث تهز الأتراك، وتشكلت الظروف المطلوبة لعودة عيسى، ومحاولة الانقلاب صدمة، والكثير من الأتراك وثقوا بالعسكر كما السابق، وأعتقد أن الوضع سيزداد سوءًا، وفي النهاية نحن سنكسب”.

-ووفق تقرير سجلات الهاتف المقدّم إلى المحكمة، تم تحديد إشارات بث 5 خطوط هواتف لـ”برانسون” مع خطيّن للمتهم الفار من منظمة غولن الإرهابية بكر باز، خلال محادثاتهم الهاتفية مع أطراف أخرى، وهما على مقربة من بعضهما في مناطق “كوناك” و”جانقايا” و”ألسنجق”، لـ293 مرة ، بين 4 أبريل/ نيسان 2011 و19 أغسطس/ آب 2015.

   

.