آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
كشفت تقارير صحفية عن توصّل تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بتسليم مدينة “تل رفعت” السورية إلى الجيش التركي خلال أيام قليلة، وسط قلق شديد لدى أهالي المدينة من مساع إيرانية لإفشالِه.
وتقع مدينة “تل رفعت” شمال محافظة حلب السورية، وتخضع لسيطرة تنظيم ” بي كاكا” الإرهابي.
ويوم الثلاثاء، نشرت وكالة “تسنيم” شبه الرسمية في إيران، تقريرًا يتحدث عن بنود “اتفاق غير مسبوق في تاريخ الثمان سنوات من عمر الأزمة السورية” ويقضي بتسلّم تركيا مدينة “تل رفعت” من روسيا.
وقالت الوكالة، إن الاتفاق يشكل نقطة انطلاق لعهد جديد من التعاون الروسي التركي في سوريا، وإنه خلال الساعات المقبلة ستدخل قوات الجيش التركي بشكل رسمي لإدارة المدينة الكبيرة.
وكان أهالي تل رفعت قد تسلموا من تركيا بنود الاتفاق (غير النهائي) حول مصير المدينة التي تسيطر عليها قوات “بي كاكا” الإرهابية والتي تنتشر فيها قوات النظام.
وتنص البنود على انتشار تركي روسي فقط في المدينة، إلى جانب انسحاب كل من قوات سوريا الديمقراطية، وقوات النظام والقوات الرديفة، والقوات الإيرانية، واعتبار المدينة منطقة “منزوعة السلاح”.
هذا علاوة على إعداد قوائم للأسر حسب القرى والبلدات بعد تشكيل مجلس محلي وشرطة مدنية من العائدين بالاتفاق بين تركيا وروسيا.
وقال المسؤول السياسي في مجلس تل رفعت المحلي، بشير عليطو، أن مجلس تل رفعت المحلي سلّم الجانب التركي أسماء العائلات التي تود العودة إلى المدينة في إطار الاتفاق التركي- الروسي.
وأوضح أن “الاتفاق ما زال غير واضحا بشكل كلي، لكن المرحلة الأولى من تطبيق الاتفاق قد تدخل حيز التطبيق في مدة وجيزة، وتحديدا التي تبحث في انسحاب قوات النظام والمليشيات الكردية وغيرها من المدينة”.
وحذر في السياق ذاته، من مساع إيرانية لإفشال الاتفاق، موضحا أن “طهران تستميت بالبقاء في تل رفعت، بهدف جعلها خطا دفاعيا أول عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين”.
لكن وبالمقابل، شدد المسؤول السياسي في مجلس تل رفعت المحلي، على رفض الأهالي –رغم تطلعهم للعودة إلى منازلهم- اعتبار الاتفاق على أنه “مصالحة” مع النظام، على غرار المصالحات التي يجريها النظام مع أهالي المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته.
وقال: “من غير الممكن أن يطبق سيناريو المصالحات في تل رفعت، لأن ذلك مرفوض من حيث المبدأ أولا، وثانيا بسبب عدم قدرة روسيا على السيطرة على عناصر المليشيات المساندة للنظام”.
ووصف عليطو الدور التركي بـ”بيضة قبان” الاتفاق، مبينا أن “الأهالي يثقون بالدور التركي”.