ألغى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح يوم أمس أجازته الخاصة فكان أول مسئول في الحكومة اليمنية ينفذ توجيهات الرئيس هادي التي نصت على سرعة عودة الحكومة والوزراء ووكلاء الوزارات إلى عدن وممارسة مهامهم من المحافظات المحررة.

حيث باشر الفريق علي محسن اليوم الجمعة "وهو يوم إجازة" باستدعاء كبار قادة الجيش اليمني وقوات التحالف "السعودي الاماراتي" لعقد لقاء عالي الأهمية معهم, في مؤشر يوحي عن تحركات عسكرية ضاربة سيتم تنفيذها في عدة مناطق في كل من محافظة مأرب "جبهة صرواح " ومحافظة صنعاء" جبهة نهم " ومحافظة الجوف بشكل عام.

وفي اللقاء الذي حضره كل من " المفتش العام للقوات المسلحة القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عادل القميري ورئيس هيئة الدعم والإسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد الولي ومدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن خالد الأشول وبحضور قائد قوات التحالف في محافظة مأرب العميد الركن علي ساير العنزي ونائب قائد القوة الإماراتية بمأرب العقيد الركن محمد راشد الياجي , أكد الفريق محسن على أن "مشروع إيران في اليمن الذي تمثله ميليشيا الحوثي الإرهابية، آيل للسقوط بفضل العزيمة والإصرار والتضحيات التي تبذلها قوات الجيش وقوات التحالف.

وفي مؤشر أيضا على عمليات الحسم القادمة شدد نائب الرئيس خلال اجتماعه، اليوم بكبار قادة الجيش الوطني والتحالف بمأرب، أنه "لا تهاون أبداً مع من يهدد أمن اليمن والمنطقة ويسعى للإخلال بالأمن والسلم الدوليين ويرفض الخضوع للسلام والحوار".

كما اطلّع الفريق محسن، على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات وأوضاع الوحدات العسكرية والانتصارات التي تتحقق يومياً بدعم التحالف العربي.

ودعا نائب الرئيس كل أبناء القوات المسلحة والأمن وأحرار اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية بما يخفف من معاناة أبناء الشعب ويحقق طموحاتهم في بناء اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.

وتطرق إلى المعاناة التي يتجرعها المواطنون الذين يرزحون تحت سيطرة ميليشيا الحوثي من تجويع وترهيب وتجنيد إجباري لم يستثني حتى الأطفال والعجزة.

وأشاد نائب الرئيس في الوقت نفسه برفض أبناء الشعب اليمني وصمودهم في وجه مشروع الحوثي الكهنوتي الإمامي وعدم انجرارهم في حربه العبثية وصبرهم على تصرفات الميليشيات الحوثية.