آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حنّاء باكستاني في استقبال العيد

السبت 16 يونيو-حزيران 2018 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 5355

 

في واحد من صالونات التجميل في كراتشي، جنوبيّ باكستان، تتهيأ النساء لعيد الفطر. نقش الحنّاء على الأيدي من تقاليد العيد التي تتمسّك بها باكستانيّات كثيرات، تماماً كما هي حال جارات لهنّ في الهند وأفغانستان. ربّما يكون الهدف من إصرارهنّ هو التجميل ليس إلا، غير أنّ بعضهنّ يرغبنَ من دون شكّ في الحفاظ على طقس تتوارثه العائلات منذ أجيال وأجيال.

وصالون التجميل هذا قد يكون في أيّ مدينة مسلمة وفي أيّ بلد مسلم، وهؤلاء النساء قد يحملنَ أيّ جنسيّة مسلمة. فتقليد نقش الحنّاء على الأيدي قبيل عيد الفطر تتشاركه مجتمعات كثيرة، لا سيّما في اليمن والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وبلدان الخليج العربي.

والنساء لسنَ وحدهنّ المعنيّات بهذا التقليد الموغل في القدم، فالفتيات الصغيرات ينتظرنَ بدورهنّ نقوش الحنّاء على أيديهنّ. وفي بعض المجتمعات، الفتيان الصغار معنيّون كذلك، لا سيّما في الجزائر. بالنسبة إلى هؤلاء الصغار والصغيرات، الحنّاء ضرورة لاستقبال العيد. فهي من التفاصيل الأساسيّة، تماماً كما العيديّة والثياب الجديدة وغيرها.

في الماضي، كانت كبيرة العائلة تجمع النساء والفتيات وتدهن أيديهنّ وأرجلهنّ بالحنّاء الذي صنعته هي بنفسها، قبل يومَين من حلول العيد. أمّا اليوم، فصرنَ يقصدنَ "المحنيّة" أو "الحنّاية"، في حين ما زال الأمر طقساً عائلياً في بعض المناطق النائية.