آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
شنت صحيفة الرياض السعودية في عددها الصادر اليوم هجوما على المسلسل السعودي الذي يعرض على قناة m b c بعد آذان المغرب حيث قالت " تمادى مسلسل "كلنا عيال قرية" في جرأته متجاوزاً الخطوط الحمراء وحدود الأدب والذوق التي ينبغي أن يلتزم بها مسلسل اجتماعي يعرض في قناة مفتوحة وفي وقت خاص بالعائلة. فبعد أن قدم في حلقاته الأولى إيحاءات جنسية غير مقبولة أثارت استياء العائلة السعودية، جاء ليقدم في حلقتيه الماضيتين دروساً تلقينية في صناعة الخمر دون أي اعتبار لما يمكن أن يؤثر ذلك في عقول الأطفال الصغار. وما زاد الطين بلة أن ذكر الخمر قد جاء في سياق المدح والثناء حيث تتردد كلمة "يا زينه" "حلو" على لسان عبدالله السدحان وعبدالرحمن الخطيب وأمينة القفاص.
لاشك أن للفن مسئولية ورسالة عظيمة، ودوره لابد أن يكون دوراً بناء يزيد من علو النفس وتنمية الفكر وتهذيب الأخلاق لا أن يكون عامل هدم للقيم والأخلاق عبر التسويق لما اتفق الناس على سوئه فضلاً عن الدين الذي قضى بحرمة هذه الأمور. ولو تجاوزنا الرداءة التقنية التي يعانيها المسلسل وفكرته المقتبسة عن أعمال أخرى فإنه لا يمكن التجاوز عن شرح طريقة صناعة الخمر في الحلقتين الماضيتين وكأن المسلسل يريد لفت أذهان الأطفال الصغار إلى سهولة إعداد هذه المواد وبالتالي سهولة الحصول عليها، وهذا يزيد من خطورة المسلسل حتى من الناحية الأمنية.
إن من يرى المسلسل سيعتقد أن مثل هذه الأحداث تحصل في المجتمع السعودي باستمرار وأنها من الأمور الطبيعية إضافة إلى أن تكثيف مثل هذه الصور الشاذة سيؤثر في عقول الصغار وسيجعلهم أكثر تقبلاً لها بل -ربما- أكثر حرصاً على تطبيقها. وهنا يحق لنا أن نتساءل: هل أخذ عبدالله السدحان وناصر القصبي في اعتبارهما الأثر الذي يمكن أن تتركه جرأتهما في عقول الصغار؟. وهل هذا هو الدور التربوي المنتظر من الفنان السعودي؟. ثم كيف تُعرض مثل هذه التجاوزات في قناة يشاهدها الجميع وفي وقت يعتبر من الأوقات العائلية وفي شهر كريم؟.