آخر الاخبار

ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو

تونسية تتصل بأخيها بعد أن دفنها بنفسه

الخميس 21 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - الملف
عدد القراءات 3838

ل م يصدق شاب تونسي أذنه وهو يستمع إلى صوت شقيقته عبر هاتفه الجوال وهي تلومه على عدم السؤال عنها، وهو الذي شارك في دفنها وتقبل العزاء مع أفراد عائلته بها قبل أيام.

وعجز الشاب وأفراد عائلته المذهولون عن تفسير الأمر، ليتأكدوا بعد ذلك من أن الصوت هو صوت ابنتهم التي دفنوها قبل أيام بعد أن لقيت حتفها بحادث سير .

الأمر بدأ في 25 يناير الماضي عندما وقع حادث سير أسفر عن مقتل سهام "20 عاما" وسهيلة "18 عاما" وجرح الفتاة أسماء "19 عاما" من منطقة سوسة. ونقلت جثتا الفتاتين إلى مستشفى محلي، بينما نقلت أسماء إلى العناية المركزة في المستشفى الجامعي بمدينة سوسة، نظرا لخطورة إصاباتها .

وأثناء ضبط التقرير حول الحادث سجل أن المتوفاة في الحادث هي أسماء، وأن التي نقلت إلى مستشفى مدينة سوسة هي سهيلة، حيث أبلغت عائلتا الفتاتين بنص هذا التقرير، لتتقبل بذلك أسرة أسماء التعازي بعد أن تسلم والدها وخالها الجثة "وهي جثة سهيلة وليست جثة ابنتهم أسماء" وتم دفنها دون التثبت من وجهها.

من جهة ثانية واصلت عائلة الفتاة التي نقلت إلى مستشفى سوسة وهي في الحقيقة أسماء وليست سهيلة، زيارة المتضررة معتقدة خطأ أن ابنتها مازالت على قيد الحياة، لاسيما وأن الأطباء منعوهم من مشاهدتها عن قرب نظرا إلى وضعها الصحي الحرج.

ولم تمض أيام قليلة حتى استعادت أسماء وعيها، وحين خاطبها الطبيب قائلا "الحمد لله على سلامتك يا سهيلة"، ذهلت وأكدت له أنها أسماء.

وأمام دهشة الطبيب قدمت الفتاة رقم هاتف شقيقها، الذي سارع وأفراد عائلته لزيارتها ويتحوّل المأتم إلى فرح فيما انتقل المأتم إلى بيت آخر