آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الاتهامات والأوصاف الصهيونية المشينة " لقمة الهرم السياسي في مصر" تُدخل العلاقات المصرية - الصهيونية نفقاً مظلماً

السبت 05 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 4663

يبدو أن معاهدة سلام التي وقعتها كل من مصر ودولة الكيان الصهيوني في عام 1979 والتي تعهدت بموجبها " القاهرة وتل أبيب "على إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بينهما، يبدو ان هذه المعاهدة تدخل في العام الحالي "2008 م" نفقا مظلما .. فبعد أن وصف وزير الحرب الصهيوني "ايهود بارك" حكم الرئيس المصري ، حسني مبارك بالضعيف ، وقال :"على ما يبدو بأن مبارك ووضعه الصحي الواهن أديا إلى أن سيطرته على الأجهزة الأمنية المصرية المختلفة أصبحت سيطرة ضعيفة ، وأضاف الوزير الصهيوني الذي التقى بالرئيس مبارك قبل عدة أيام في شرم الشيخ: "مبارك" لا يسيطر علي جميع الأجهزة الأمنية المصرية" ، وبعد أن وصفت وزارة الخارجية الصهيونية " برئاسة " " تسيبي ليفني " نظيرها المصري ، وزير الخارجية " أحمد أبو الغيط " بأنه شخصية ليست ذا صلة ومتطرفة وذلك في أعقاب التصريحات التي أدلى بها قبل يومين وهدد فيها بالمساس بإسرائيل على المستوى الدبلوماسي.. ردت مصر بعد هذه الاتهامات الأوصاف الصهيونية المشينة بمطالبة رئيس مجلس الشعب المصري, " فتحي سرو "منع دخول وزيرة الخارجية الصهيونية" تسيبي ليفني " الأراضي المصرية.. وقد صاغ عضو مجلس الشعب المصري عن الحزب الحاكم، حزب الرئيس مبارك، النائب المصري "طلعت مطاوع " ، اقتراحا وضعه على جدول الأعمال لبحثه في مجلس الشعب المصري، يقضي بالإعلان عن وزيرة الخارجية الصهيونية، "تسيبي ليفني"، شخصية غير مرغوب بها في مصر.

وعقّبت الوزيرة الصهيونية " تسيبي ليفني " , على مطالبة رئيس مجلس الشعب المصري, " فتحي سرور " منعها من دخول الأراضي المصرية بالقول:" إن القضية بيني وبين مصر ليست شخصية".

ومضت الوزيرة الصهيونية تقول في تصريحاتٍ تلفزيونية بثتها القناة الإسرائيلية العاشرة :" من واجبي كوزيرة في حكومة إسرائيل أن أعرض على لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الأهداف الإستراتيجية لدولة إسرائيل".

وقالت ليفني ، أيضا :"السلام مع مصر ثروة إستراتيجية, ولكن ومن جانب آخر فتهريب الأسلحة عبر أنفاق رفح إلى غزة أيضاً يعتبر مشكله إستراتيجية, فعمليات التهريب تؤدي إلى استمرار سقوط الصواريخ التي تطلق من قطاع غزه نحو إسرائيل".

 وكانت الوزيرة ليفني أطلقت تصريحات في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست " اتهمت فيها مصر بالتهاون بل تسهيل وتشجيع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ، وهو ما اعتبره " النائب مطاوع " إساءة إلى مصر وإلى عملية السلام والعلاقات المصرية الإسرائيلية.

وقال " النائب مطاوع " : " إن الوزيرة"ليفني"لم تتبع الخطوات الدبلوماسية المتبعة؛ وإذا لم يعجبها الأداء المصري فهذه مسؤوليتها، ولتتحمل إسرائيل مسؤولية ومهمة مراقبة محور صلاح الدين " على الحدود المصرية مع قطاع غزة " عند مدينة رفح .

وقد سلّم " النائب مطاوع " اقتراحه إلى رئيس مجلس الشعب المصري، الدكتور فتحي سرور، الذي قام بدوره بتحويله إلى اللجنة للعلاقات الخارجية.

ويعود سبب الأزمة في العلاقات المصرية- الإسرائيلية بعد أن نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن وزير الخارجية المصري " أحمد أبو الغيط " حذر إسرائيل من أن بإمكان القاهرة أن تستعمل نفوذها الدبلوماسي ضد إسرائيل التي قال إنها تحاول الإضرار بعلاقات مصر مع واشنطن.

ونقلت الوكالة عن أبو الغيط قوله لبرنامج تلفزيوني : "إذا استمروا في الضغط ومحاولة التأثير على علاقات مصر بالولايات المتحدة والحاق الضرر بالمصالح المصرية بالتأكيد مصر سوف ترد عليهم وستحاول أن تضر بمصالحهم.".. وأضاف "نحن لنا مخالب قادرة في كل الاتجاهات والمجالات وكلها مجالات دبلوماسية لا تتجاوز العمل الدبلوماسي الذي يلحق بالغ الضرر."

وساد التوتر في العلاقات بين" القاهرة وتل أبيب" على نحو خاص منذ قول إسرائيل هذا الشهر أنها أرسلت شريط فيديو إلى واشنطن يقول مسئولون صهاينة انه يظهر جنود شرطة مصريين وهم يساعدون عناصر من حماس ، التي تسيطر على قطاع غزة على تهريب أسلحة عبر الحدود مع غزة عند مدينة رفح ..

وزير الحرب الصهيوني يطعن في شخص " مبارك " ويصف حكمه بالضعيف .. 

وسبق أن أن وصف وزير الحرب الصهيوني "ايهود بارك" حكم الرئيس المصري ، حسني مبارك بالضعيف ، وقال :"على ما يبدو بأن مبارك ووضعه الصحي الواهن أديا إلى أن سيطرته على الأجهزة الأمنية المصرية المختلفة أصبحت سيطرة ضعيفة ، وأضاف الوزير الصهيوني الذي التقى بالرئيس مبارك قبل عدة أيام في شرم الشيخ : "مبارك" لا يسيطر علي جميع الأجهزة الأمنية المصرية .. وفي أعقاب دخول حجاج قطاع غزه عبر معبر رفح البري مساء الأربعاء الماضي أعرب وزير الحرب الصهيوني عن غضبه الشديد من خرق مصر الفاضح للتفاهمات التي توصل إليها مع المصريين خلال زيارته الأخيرة للقاهرة .. ونقل موقع "روتر الصهيوني : عن "باراك" قوله:" لقد توصلت في مصر لتفاهمات تفيد بأن حجاج القطاع الذين خرجوا من غزه لمصر في طريقهم لمكة عبر معبر رفح دون رقابة إسرائيلية , يتم إعادتهم لقطاع غزه فقط عبر " معبر النبي " وذلك ليتم إجراء فحص وتفتيش كامل لهم قبل دخولهم لقطاع غزه.. وعلي الرغم من التفاهمات الواضحة التي أعطيت "لباراك" بعلم مبارك سمح الضباط المصريين بفتح معبر رفح لإدخال الحجاج عبر المعبر.

كما علق الموقع الإسرائيلي على صورة الرئيس المصري مبارك التي وضعت لهذا الخبر بهذه العبارة " حسني مبارك مريض وغير ذي صله".

هذا وذكر مصدر أمني إسرائيلي لموقع صحيفة معاريف العبرية :"نحن الآن على أبواب أزمة دبلوماسية خطيرة مع مصر", متهماً في ذات الوقت حكم الرئيس مبارك بالضعيف.

وقال المصدر الإسرائيلي:" ليس كل ما يجري في منطقة معبر رفح يسيطر عليه" مبارك", مشيراً إلى أن المخابرات المصرية تغض النظر عن الإخوان المسلمين في مصر, موضحاً في ذات الوقت أن هذا الأمر يدل على مؤشرات حول ضعف حكم مبارك ".

معاهدة سلام 1979 بخلاف واقع 2008

ووقعت مصر ودولة الكيان الصهيوني عام 1979 معاهدة سلام ، وتعهدت بموجبها الدولتان على إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بينهما ، بعد أن انسحبت " إسرائيل" من سيناء التي احتلتها عام 1967؛ وجاء في نص المعاهدة:"إن حكومتي جمهورية مصر العربية و" دولة إسرائيل" اقتناعا بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و338 إذ تؤكدان من جديد التزامهما "بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفد" المؤرخ في 17 سبتمبر / أيلول 1978م، وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم..