آخر الاخبار

ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس  تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب  بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم  في صناعة السيارات  وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس  مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية

مخطط إسرائيلي لاغتيال هنيه

الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3397

كشفت النائب جميلة الشنطي عضو كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، النقاب عن مخطط إسرائيلي لاغتيال رئيس الوزراء المقال والقيادي البارز في حماس إسماعيل هنية بالإضافة إلى عدد من قادة الحركة في قطاع غزة، قائلة "لدينا معلومات بان هناك مخطط إسرائيلي لاغتيال وتصفية رئيس الوزراء إسماعيل هنية لأنه يجب أن يزاح من الطريق، والاغتيالات واردة في أجندتنا ونحن نأخذ الحيطة والحذر".

وأضافت الشنطي في تصريحات لـ " الخيمة " معركتنا مع إسرائيل التي تحاول اغتيال وتصفية قادة المقاومة الفلسطينية الذين يحبطون مخططات إسرائيل ويفشلون مشروعها الصهيوني في المنطقة، حتى وان قالوا عن صواريخنا بأنها لا جدوى منها ولا تأثير لها، مجرد سقوط الصواريخ والانفجارات التي تحدثها فانها بذلك تشكل عامل رعب للإسرائيليين، قادة المقاومة يزعجون إسرائيل ، ولذلك إسرائيل معنية باغتيال قادة المقاومة لأنهم يحملون رسالة جهادية قائمة في فلسطين ويحملون البندقية التي تقاتل الاحتلال ، ومن يحمل لواء المقاومة سينتصر".

وأشارت النائبة الشنطي إلى أن حماس حركة شورية تنظيمية تعتمد على ما وصفته بـ "التسلسل السلّمي" في الحركة، حيث يتم انتخاب شخص يملأ الفراغ الذي يتركه الشخص الذي يتم اغتيالهن موضحة أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تضر مصالحها في المنطقة لأنه يثير الحنق والغضب الشعبي العربي والإسلامي والعالمي ضد إسرائيل ومن يقف إلى جانبها. وشددت على أن سياسة حركة حماس عدم التعامل مع كل من يدعم إسرائيل، وأيضا عدم قتل أي يهودي خارج أراضينا المحتلة، مضيفة "لن نشن أي هجوم ولن نتعرض لأي دولة خارج فلسطين ولن نضرب سفارات أو مصالح أميركية وإسرائيلية خارج فلسطين نحن نقاتل من يأتي إلى أرضنا باعتباره قوة احتلال".

وحول الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن طلب حماس فتح قنوات اتصال مع الحكومة الإسرائيلية مقابل هدنة طويلة الأمد والتعهد بوقف الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة، نفت النائبة عن حركة حماس صحة هذه الأنباء وقالت "لا توجد وسيلة أو مبرر للمفاوضات مع إسرائيل، لأنه لا يوجد أي عرض إسرائيلي حقيقي وجدي مقدم لنا، ويجب على إسرائيل أن تقدم تنازلات معقولة حتى نبدأ المفاوضات، وعندما عرضنا بدولة على حدود 67 مقابل هدنة، هذا عرض تكتيكي ولن نرفض أي جزء من أرضنا يقدم لنا، ولكن هذا لا يعني أننا سنتنازل في أي لحظة عن شبر من أرض فلسطين ، حماس قبلت بحدود 67 تكتيكياً ولو أرادت إسرائيل المفاوضات والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67 مع إعطائنا حق العودة والقدس كعاصمة فنحن مستعدون.. " متسائلة في ذات الوقت "هل إسرائيل مستعدة لتقديم ذلك، إسرائيل ترفض ذلك وبالتالي فإن حماس غير مستعدة للتفاوض في ظل الرفض الإسرائيلي".

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية قد اتصل شخصيا بمراسلها في غزة طالبا توجيه رسالة لإسرائيل تقضي ببدء حوار معها لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية، ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن هنية قوله "نريد بقدرتنا وقف اطلاق الصواريخ ، لكن الاغتيالات تعيق جهودنا لوقفها". وقالت القناة أن هنية طلب وقف الاغتيالات لتتمكن حكومته من تحقيق وقف إطلاق الصواريخ وان لا مشكلة لديه لمفاوضة إسرائيل في هذا المجال، مبدياً استعداد حركته للتوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق لصواريخ مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة شريطة وقف الاغتيالات.

وعلى صعيد آخر وضعت إسرائيل اسم النائبة جميلة الشنطي على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد نجاح المسيرة النسائية التي قادتها الشنطي لفك الحصار المفروض على مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في مسجد ام النصر في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وفي حديثها إلى "الخيمة " ذكرت الشنطي " أنا أتوقع في كل لحظة أن يتم اغتيالي ولكنني لست خائفة من أي محاولة إسرائيلية لاغتيالي وتصفيتي، التحوّل بعد المسيرة النسائية التي قدتها لكسر الحصار المفروض على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، من يومها تم إضافة اسمي على قائمة المطلوبين للتصفية والاغتيال لدى إسرائيل، ولكنني ما زلت مصرة على ضرورة استمرار المقاومة".

تضيف النائبة عن حركة حماس " بعد المسيرة النسائية لبيت حانون ، كانت هناك تعليقات في الصحف الإسرائيلية عن دوري في هذه المسيرة، وطلبت مني قيادة الحركة مغادرة المنزل قبل أن يقصف بيوم واحد، غادرته مساء الاثنين حيث كنت صائمة وتناولت الإفطار مع العائلة وغادرت، فجر الثلاثاء دخلت قوات خاصة إسرائيلية وحاصرت المنطقة، في تمام التاسعة صباحاً قُصف المنزل بقذيفة مدفعية أطلقها الجيش الإسرائيلي، واستشهدت زوجة أخي جراء القصف، وبعد شهر من قصف المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساء، تقدمت دبابات إسرائيلية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة حيث يوجد منزلي، وخرجت على الفور بسيارتي احتياطاً وخوفا من حدوث أي مكروه، وأنا في طريقي في أحد الشوارع الترابية المؤدية للمخيم نزل صاروخ على ذات الشارع بعد ثواني من مروري فيه".

ورغم محاولتي الاغتيال الإسرائيلية لها تؤكد الشنطي عدم خوفها من التهديدات الإسرائيلية واستعدادها لتقبل كل شيء، مشيرة إلى أنها تتخذ إجراءات أمنية في تحركاتها لضمان سلامتها خاصة بعد اعتقال النائب مريم صالح في الضفة الغربية زادت المخاوف والتوجسات لديها كنائبة من محاولة استهداف إسرائيلية جديدة.