وتضع احتماليين تتهم التقصير من أقرب المقربين إلى الزنداني

الأربعاء 08 مارس - آذار 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 5943

كشفت وزارة الداخلية ليلة أمس تفاصيل التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية حول الشكوى التي تقدم بها بها الشيخ عبدا لمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح رئيس جامعة الإيمان حول تعرض سيارته لخلع أحد الإطارات أثناء خروجه من منزله إلى الجامعة يوم السبت المنصرم قد أنجزت مهمتها. وأوضحت المصادر أن الفريق رفع تقريرا إلى قيادة وزارة الداخلية بما اتخذته من خطوات وما توصلت إليه من نتائج بشأن التحقيقات في شكوى الشيخ الزنداني. ونقل موقع 26 سبتمبر نت إلى أن نتائج التحقيقات توصلت إلى احتمالين أحدهما هو ان فك (الصواميل) الخاصة بإطار السيارة ربما تم بفعل فاعل من الداخل ومن قبل احد الاشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة أو الذين يتواجدون أو يترددون على منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على اعتبار أن السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خارج المنزل إلا نادراً عند خروج الشيخ بنفسه على متنها وتعاد إلى داخل الحوش عند عودته ولا تترك في أي مكان خارج المنزل إلا بحراسة عند توقفها.. وهذا الاحتمال تدعمه كذلك إفادة المهندس الخاص بالسيارة ويدعى محمد حسين الزنداني والذي أكد قيامه بعملية فحص فني للسيارة بما في ذلك الإطارات التي تم تغييرها واستبدالها بإطارات جديدة. واضافت المصادر أن التحقيقات أظهرت كذلك أن السيارة تقف بصورة دائمة داخل حوش منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على المدخل الذي يسلكه الزوار وغيرهم من الأشخاص كالمرافقين وأفراد الحراسة المسموح لهم بالدخول إلى المنزل. منوهة أنه وفي مساء يوم الجمعة كان قد وصل العديد من الاشخاص الذين أتوا لمقابله الشيخ عبد المجيد الزنداني ومعظمهم طلاب جامعة الايمان والذين دخلوا من البوابة إلى غرفة الشيخ دون مرافقة من قبل أفراد الحراسة. وقالت المصادر إن الاحتمال الثاني الذي توصلت إليه التحقيقات هو أن ما حدث لإطار سيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد يكون ناتجا عن إهمال وتقصيرمن قبل السائق أو المهندس المختص بالسيارة الأخ محمد سعيد الزنداني. واوضح التقرير أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني أكد أن سيارته لا تتحرك من منزله إلا أثناء خروجه عليها وأنه تم فحصها قبل الحادث بيوم من قبل المهندس محمد سعيد الزنداني .. أما السائق عبد الوهاب المراني فقد أفاد في أقواله أنه قام في يوم الجمعة قبل الحادث بيوم بإخراج السيارة من حوش المنزل إلى ورشة الصيانة الخاصة بالشيخ والمجاورة للمنزل وسلمها للمهندس محمد سيعد الزنداني لغرض الصيانة ومن ثم أعادها إلى حوش المنزل. ومن جانبه أكد المهندس محمد سعيد الزنداني أنه قام بتغيير الزيت السيارة وفحص العجلات والتأكد من سلامة ربط (الصواميل) يوم الجمعة ومن ثم إعادة السيارة إلى منزل الشيخ الزنداني.. وقال إنه قام بعملية الفحص بمفرده ولم يشاركه أحد بذلك.. كما نفى أن يكون قد ترك السيارة في أي مكان آخر.

يحيى محمد على الخاشي الذي يعمل منذ ثلاث سنوات كسكرتير للشيخ الزنداني ويسكن في نفس المنزل أشار إلى أنه بعد مغرب يوم الجمعة دخل الدكتور الضبياني ومعه شخص سعودي لزيارة الشيخ وكذلك أحمد شرف الدين عضو مجلس النواب السابق وبعدهم دخل أثنين من طلاب الجامعة وهما أجنبيان وأفاد الخاشي أنه نام في الديوان وكان عنده شخص يدعى حسين عزيز أراد أن يقابل الشيخ في المساء وطلب منه الشيخ البقاء حتى بعد صلاة الفجر لمقابلته .