آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اولمرت رفض تقديم وعد بعدم القيام باجتياحات لمدن الضفة.. وطالب عباس بعدم إجراء أي محادثات مع حماس

الإثنين 16 يوليو-تموز 2007 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - فلسطين- رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 4715

قررت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، خلال جلستها الأسبوعية اليوم الاثنين"16-7" حل جهاز الأمن الوقائي في غزة، الذي أسسه العقيد الفتحاوي " محمد دحلان " وإتاحة الفرصة للعاملين في الجهاز للالتحاق بجهاز الشرطة الفلسطينية.

وأكدت حكومة هنية المقالة أنها لا تعول كثيراً على لقاء رئيس السلطة، محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت واصفة اللقاء بالمضيعة للوقت وذرا الرماد في العيون ولن يخدم القضية الفلسطينية، ويشكل خداعاً يضر بالشعب الفلسطيني وحقوقه..كما جاء في بيان حكومة هنية المقالة..

بالمقابل، أطلق " رياض المالكي " وزير الإعلام، في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية تعبير "حكومة الظواهري في غزة " على حكومة، إسماعيل هنية المقالة، في إشارة إلى ربط الحركة بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري.

ويبدو أن هذا التعبير يأتي ردا على تعبير "حكومة دايتون" الذي تطلقه حكومة إسماعيل هنية المقالة على حكومة سلام فياض في إشارة إلى المنسق الأمني الاميركي "كيث دايتون".

وكانت حركة حماس نفت أي علاقة لها بتنظيم القاعدة رافضة اتهامات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن الحركة التي تسيطر الآن كليا على قطاع غزة حولت القطاع إلى مأوى للقاعدة معتبرة ذلك بمثابة إعطاء ضوء اخضر لإسرائيل لضرب قطاع غزة

اولمرت رفض تقديم وعد بعدم القيام باجتياحات لمدن الضفة.. وطالب عباس بعد إجراء أي محادثات مع حماس ..

هذا واجتمع اليوم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، في مقر إقامة الأخير في مدينة القدس الغربية المحتلة، ووصف رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الاجتماع، بأنه كان إيجابياً.. وقال عريقات في مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله عقب لقاء عباس -اولمرت في القدس: "إن الرئيس عباس طالب بالإفراج عن زعماء سياسيين فلسطينيين بينهم القائد الفتحاوي الكبير "مروان البرغوثي " وضرورة حل أزمة العالقين على معبر رفح وإنهاء ملف المطاردين والمبعدين الفلسطينيين.. وأعلن عريقات أن اولمرت ابلغ الرئيس عباس في اجتماعهما أنه سيتم يوم الجمعة من هذا الأسبوع الإفراج عن 252 معتقلا من السجون الإسرائيلية، وأوضح عريقات أن إسرائيل رفضت طلب عباس بتفعيل لجنة خاصة مشتركة لشؤون الأسرى، كان يفترض أن تناقش المعايير لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

من جانب أخر ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية: إن عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف تتم في نهاية هذا الأسبوع " يوم الجمعة" إذا لم تحصل أية معارضة أو تأجيل في اللحظة الأخيرة.. وفي هذا السياق صرح الناطق بلسان رئيس الحكومة الإسرائيلية، " يعكوف غالنتي "، أن عملية إطلاق سراح الأسرى الذين "تعهدوا بعدم العودة إلى ما أسماه بالإرهاب"، سوف تضم 11 قاصراً، ومسناً واحداً أو اثنين.. وبعد المصادقة على القائمة سيتم عرضها على موقع خاص على الإنترنت، وفي حال عدم وجود أية معارضة قضائية إسرائيلية، فسوف يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين على عدد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.

كما نقل عن مصدر إسرائيلي حضر الاجتماع أن أولمرت طالب عباس بالقيام باتخاذ إجراءات فعالة ضد "الإرهاب" في مناطق الضفة الغربية، وذلك بموجب معلومات استخبارية تقوم إسرائيل بنقلها إلى السلطة الفلسطينية, إضافة إلى أن اولمرت رفض أن يعد الرئيس عباس بعدم اقتحام جيش الاحتلال لمناطق الضفة واعتقال ناشطين فلسطينيين.. وبحسب التقارير الإسرائيلية: فإن عباس تعهد أمام أولمرت بعدم إجراء أية محادثات مع حركة حماس وذلك بعد أن أكد أولمرت أن أية محادثات تجري بين حركتي (حماس) و(فتح) من شأنها أن تؤدي إلى نسف ما يسمى ب(عملية السلام)..!!

 في حين ذلك قال عريقات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مدينة رام الله بعد اجتماع عباس واولمرت: إننا نقوم بكل جهد مع الجانب الإسرائيلي لتسوية مسألة عودة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" نايف حواتمه " ورئيس الدائرة السياسية في المنظمة، فاروق القدومي, وثلاثة قادة آخرين حيث يكون لهم رقم وطني أي إقامة دائمة.

وأضاف عريقات: إنه تم الاتفاق على إجراء محادثات بشأن عودة مبعدي كنيسة المهد، وتثبيت وقف إطلاق النار المتبادل والشامل، والإفراج عن الأرصدة المجمدة لدى إسرائيل، ومواصلة إطلاق سراح أسرى.

هذا وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية، أن الاجتماع لم يناقش قضية إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، الأسير في غزة " جلعاد شاليط " لكون الرئيس عباس غير قادر على ذلك، ولا يستطيع تقديم المساعدة في هذا الشأن، ومن هنا فلم تكن حاجة لطرح الموضوع من أساسه.

فصائل المقاومة تصف اللقاء بالعبثي

 ومن جانها اعتبرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس اللقاء بين أولمرت وعباس بأنه " عبثي ويعطي الغطاء للاحتلال حيث قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في مؤتمر صحافي مشترك مع ثلاثة فصائل عسكرية في غزة أن هناك تنسيق مباشر بين رئاسة السلطة والاحتلال الإسرائيلي واصفا هذا اللقاء "بالعبثي.وأضاف أبو عبيدة:كنا نأمل من عباس الحوار مع أبناء شعبنا بدلا من اللقاءات مع العدو، مؤكدا أن حركته تنظر لمثل هذا اللقاء بخطورة بالغة.. وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعطي الاحتلال غطاء ولذلك ندينها ونرفضها.من جهته دعا أبو عبير المتحدث باسم ألوية "الناصر صلاح الدين", الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في المؤتمر الصحافي نفسه رئاسة السلطة للتوقف عن الممارسات التي تسعى للإجهاز على المقاومة والتي تقدم خدمة للعدو.رافضاً مصطلح " العفو عن المطاردين" وحسب قولة لأن المقاومة ليست جريمة ونعلن رفضنا لتسليم سلاحنا أو وقف المقاومة ضد الاحتلال مهما بلغت التضحيات لأن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال.