آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الرئاسة الفلسطينية تندد بالجريمة التي اقترفتها جيش الاحتلال الإسرائيلي..

الأربعاء 27 يونيو-حزيران 2007 الساعة 03 مساءً / رندة عود الطيب ـ فلسطين ـ خاص
عدد القراءات 3912

يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة من جراء العدوان الصهيوني على القطاع اليوم الأربعاء الى إحدى عشر شهيداً وأكثر من 50 جريحاً, في غارات صهيونية متفرقة استهدفت كل من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وشرق مدينة خان يونس.

وياتي هذا العدوان بعد يوم واحد من اختتام قمة شرم الشيخ الرباعية في مصر أعمالها بوعود بدعم السلطة الفلسطينية وحكومة الطوارئ أمنياً ومالياً وسياسياً، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، وإطلاق سراح عدد من قيادات فتح، وتزويد السلطة بالأسلحة والمعدات اللازمة.

وهدفت القمة، التي تشمل إسرائيل ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، إلى التمهيد لمفاوضات جديدة بين الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية حول عملية التسوية في ظل التطورات التي شهدها قطاع غزة، حيث اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، خلال القمة: إنه سيقترح على حكومته الإفراج عن 250 سجيناً من حركة فتح، هذا وكان عباس قد طالب أولمرت ببدء مفاوضات سياسية جادة وفق إطار زمني بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف .

 في حين أكدت المصادر الأمنية و الطبية الفلسطينية أن عدد شهداء الاجتياح الإسرائيلي في كل من خزاعة شرقي خان يونس و الشجاعية ارتفع الى احد عشر شهيداً بينهم طفل و40 مصاباً منها سبع في حالت الخطرة.

هذا وكان شهداء عائلة حلس " نافذ حلس 27 عاماً"، "أحمد عياد حلس 18 عاماً, وكلاهما من كتيبة المجاهدين التابعة لكتائب شهداء الأقصى وأحمد زهدي حلِّس, استشهدا جرّاء سقوط قذيفة مدفعيّة إسرائيلية أمام منزلٍ للعائلة المذكورة بالقرب من مسجد التوفيق شرق حي الشجاعية وأدى ذلك الى إصابة العديد من المواطنين بجراح.

في حين استهدفت الغارة الثانية سيارة مدنية بيضاء اللون من نوع ميتسوبيشي للقائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد و أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رائد أبو فنونة 32 عاماً من حي الشجاعية ما أسفر عن استشهاده , واستشهاد المواطن ضياء أبو دقة 20 عاماً أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت صباح اليوم الاربعاء في بلدتي خزاعة وعبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع وإصابة أربعة آخرين بينهم مسئول سرايا القدس في المنطقة, فضلاً عن استشهاد المواطن حسام أبو طعيمة من كتائب القسام برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس، في حين استشهد المواطن محمود الشاعر أحد أفراد القوة التنفيذية بانفجار غامض في محيط منطقة التوغل .

هذا و استشهد عنان العرعير استشهد إثر إصابته بشظايا قذيفة أطلقتها دبّابات الاحتلال التي تتوغّل في حي الشجاعية.

وفي ازدياد لأعداد الشهداء استهدف عدداً من المقاومين بالقرب من مسجد التوفيق بمنطقة الكوربة شرق حي الشجاعية في قصف مروحي ,أدى الى استشهاد الشقيقين سامي المناصرة 29 عاماً ويوسف المناصرة 20 عاماً

هذا وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد استهدفت بقذيفة مدفعية إسرائيلية منزل يعود لعائلة " أبو حرارة " في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أدى إلى سقوط عدد من الشهداء الجدد وهو ما يزيد من حصيلة الشهداء إلى 11 شهيدا والعشرات من الجرحى.

هذا و أطلقت دبابات إسرائيلية قذيفة مدفعية على تجمع للمواطنين بالقرب من مدرسة معاذ بن جبل شرق حي الشجاعية ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين هم: حازم زياد جندية (27 عاماً) والطفل نديم سعيد جندية، ومقاومين سرايا القدس "سمير عباس المناصرة ويوسف عباس المناصرة", وجرح عدد من المواطنين, إضافة الى أن قوات الاحتلال تطلق نيران أسلحتها على أي سيارة إسعاف تحاول الوصول إلى الشهداء والجرحى لإخلائهم.

 كما وسقط أخر الشهداء سامي المناصرة 29 عاماً أحد قادة سرايا القدس ويوسف المناصرة في العشرينات من العمر في قصف مدفعي إسرائيلي لحي الشجاعية.

ولا زال الاجتياح الإسرائيلي يتواصل على المنطقتين الواقعتين شرقي غزة, و في بلدة خزاعة شرقي خان يونس, حيث الآليات العسكرية الصهيونية تتمركز وتتوغل في تلك المناطق الحدودية.

ويفيد شهود العيان في بلدة خزاعة أن قوات الاحتلال اعتقلت حوالي مائتي شاب ونقلتهم إلى موقع عسكري جنوبي البلدة وتقوم بالتحقيق معهم فيما قامت جرافات الاحتلال بتجريف عشرات الدونمات الزراعية بما فيها ارض زراعية تابعة لرئيس الغرفة التجارية للبلدة وكذلك منزله.

في حين أكد د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ والناطق باسم وزارة الصحة: أن الطواقم الطبية توجهت إلى مكان القصف لإخلاء الجرحى والشهداء مشيرا إلى أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع في الساعات القادمة. وذكر د. حسنين أن غالبية الذين استشهدوا وصلوا أشلاء الى المستشفى, حيث وصل شهداء عائلة حلس إلى المشفى أشلاء ممزقة إثر سقوط قذيفة مدفعية بجوار منزلهم الكائن في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة, إضافة الى الشهيد حسام أبو طعيمة الذي وصل جثة هامدة بعد إصابته بعدة طلقات في مختلف أنحاء جسمه, كما هو حال الشهيد ضياء أبو دقة .

ومن جانبه ندد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بالجريمة التي اقترفتها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسقط ضحيتها احد عشر شهيدا في قطاع غزة, وقال إن هذا التصعيد الدموي من قبل حكومة تل أبيب يشكل خرقاً سافراً للتهدئة

وأضاف: أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في لحظة ما زال فيها قطاع غزة مثخن من نتائج الانقلاب الذي نفذته قيادة ومليشيات حركة حماس ليضيف المزيد من التعقيدات والصعوبات على الوضع الفلسطيني، وينزل المزيد من العقوبات وسفك الدماء بشعبنا الأعزل.

هذا ودعا الناطق باسم الرئاسة اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي الى التدخل لوقف هذه الجرائم فوراً وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.