دونالد رامسفيلد يعبر عن مخاوفه من هروب عناصر إرهابية تابعة "للقاعدة" من سجن يمني.

الأربعاء 08 فبراير-شباط 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4121

أعرب وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، الثلاثاء عن مخاوفه من هروب عناصر إرهابية تابعة "للقاعدة" من سجن يمني. وقال رامسفيلد في تصريحات للصحفيين " هذه مشكلة حقيقية، لقد كانوا متورطين في أنشطة تابعة للقاعدة، وعلى صلة مباشرة بتنفيذ الهجوم على المدمرة الأمريكية كول." يُذكر أنه من بين الفارين، أحد المتورطين في تنفيذ هجوم على ناقلة النفط الفرنسية في اليمن.ومن جانبها، أصدرت السفارة الأمريكية باليمن مذكرة تحظر فيها الرحلات غير الضرورية لكل موظفي الحكومة الأمريكية في اليمن.وقالت مصادر من السفارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تنسق مع الحكومة اليمنية وتتبادل معها المعلومات الاستخباراتية فيما يتعلق بمطاردة عناصر القاعدة الهاربين.وقد أعلنت الشرطة الدولية الأحد فرار مدبّر الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في خليج عدن اليمني، من السجن الذي كان يقبع فيه، وأصدرت "تحذيرا أمنيا عالميا عاجلا" بشأنه.وقال بيان للإنتربول إنّ المعلومات تؤكد فرار عدد من الذين تتم محاكمتهم في اليمن ومن ضمنهم العقل المدبّر للهجوم المذكور.وقال الأمين العام للشرطة الدولية رونالد نوبل إنّ " فرار إرهابيي تنظيم القاعدة لا يمكن اعتباره مشكلة تخصّ اليمن وحده."ومن ضمن الفارين جمال بدوي الذي يقضي عقوبة السجن 15 عاما لدوره في الهجوم على المدمرة كول عام 2000 بعد تخفيف الحكم الصادر ضده بالإعدام.ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يفرّ فيها بدوي من السجن، حيث سبق أن فر من سجن في عدن عام 2003 ، لكن ألقي القبض عليه وأعيد للسجن، وفقا لمصادر يمنية.وكان موقع انترنت حكومي قال السبت إن 13 متشددا ينتمون لتنظيم القاعدة أدينوا في هجومين على المدمرة الأمريكية كول والناقلة الفرنسية ليمبورغ في اليمن من بين 23 رجلا فروا من سجن في صنعاء.ونقل موقع 26 سبتمبر، عن مصادر لم يسمها، قولها إن 13 مدانا منهم المتشددان جمال بدوي وفواز الربيعي تمكنوا من الفرار من السجن المركزي بحفر نفق بطول 70 مترا.ويواجه فواز الربيعي زعيم المجموعة التي أدينت في الهجوم على الناقلة ليمبورغ الفرنسية عام 2002 حكما بالإعدام.