آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الوليد بن طلال يتطلع إلى قطاعي الطاقة والاستهلاك في الصين

السبت 07 إبريل-نيسان 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ الإقتصاديه
عدد القراءات 3252

أكد رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال الذي اقتنص ثلاثة فنادق خلال جولة لعشرة أيام في آسيا أنه يفكر في الاستثمار في القطاع الاستهلاكي وقطاع الطاقة في الصين. وتعد التدفقات المالية المتزايدة على الصين رابع أكبر اقتصادات العالم وأسرعها نموا مصدر جذب طبيعيا لمستثمر يتطلع إلى عوائد سنوية لا تقل عن 20 في المائة غير أنه لا يزال حتى الآن يتعامل فقط في القطاعين المصرفي والفندقي في العملاق الآسيوي.

وقال الوليد في ساعة متأخرة البارحة الأولى خلال توقف لمدة يوم واحد في بكين في طريقه إلى مكاو التي يبحث فيها عن مزيد من الاستثمارات المحتملة في قطاع الفندقة "يوجد في الصين نحو 1.3 مليار مستهلك, أغلب هؤلاء كان معدل دخله يقدر بمئات الدولارات قبل عدة سنوات... والآن هذا يتزايد سنويا".

وأضاف في ردهة فندق رافيلز بكين الذي يمتلكه "سيرغبون في امتلاك بعض السيارات... وتناول طعام ذي جودة أفضل. كل شيء مرتبط بمنتج استهلاكي يمثل أهمية." وخلال الرحلة أنفقت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يملكها الوليد 58 مليون دولار لشراء فندق قرب شنغهاي لتضيفه إلى صفقات أبرمت في ماليزيا والفلبين، غير أن الوليد قال إن الرحلة تهدف بشكل أساسي لدراسة فرص استثمارية.

ووصل الوليد إلى الصين على متن طائرة خاصة من طراز بوينج برفقة 20 شخصا. وناقش خلال اجتماع مع وزير التجارة بو شيلاي سبل جلب استثمارات من سعوديين يتوقون للاستفادة من التوسع الصيني، غير أنهم لا يعلمون الكثير عن الصين.

ويتطلع مستثمرون من بلدان الخليج العربية إلى آسيا لاستثمار عوائد النفط الهائلة حرصا على الاستفادة من صعودها وتنويع وجهاتها الاستثمارية بعيدا عن الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.

غير أن الوليد قال إن شركة المملكة للاستثمارات الفندقية تعتزم وحدها إنفاق ثلثي ميزانية قيمتها مليار دولار خلال خمس سنوات بهدف تعزيز ممتلكات في اقتصادات غربية لم تعد تتيح مثل هذا النمو السريع بدلا من تبديل تلك الممتلكات.

وقال "لا نعتزم التخلص من أي شيء من ممتلكاتنا الكبرى في الولايات المتحدة... لذلك أي شيء يحدث في الصين والشرق الأقصى سيكون إضافة إلى ذلك". ويأتي الوليد في المرتبة الثالثة عشر على قائمة مجلة فوربس لأغنى أغنياء العالم ويعد أكبر مستثمر أجنبي فرد في الولايات المتحدة. وتشمل ممتلكاته الكبرى حصصا في شركة أبل عملاق الكمبيوتر الأمريكي ومؤسسة تايم وارنر الإعلامية. كما يمتلك نحو 5 في المائة من بنك سيتي جروب أكبر البنوك الأمريكية وأكثر من 5 في المائة من مؤسسة نيوز كورب الإعلامية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

وقال الوليد إنه يدرس نطاقا واسعا من الخيارات في بلد يعتبره محركا إقليميا. وتابع "لا شك في أن ما يحدث في الصين يضيف زخما ومزيدا من التأثير والآثار الإيجابية فيما يحدث في اقتصادات الشرق الأقصى, وذلك سبب وجودي هنا". ويمتلك الوليد 15 فندقا بين عامل وتحت الإنشاء في الصين الأم وفي تايوان كما فاز بالاشتراك مع مجموعة من المستثمرين السعوديين بحصة قيمتها 300 مليون دولار في أسهم الإدراج العام لبنك الصين العام الماضي بعد عرض لشراء حصة قيمتها ملياري دولار.

وجمع الوليد ثروته التي تقدر بنحو 20.3 مليار دولار من استثمارات في البنوك والإعلام والعقارات والترفيه. غير أن الوليد قال إن تطور العلاقات قد يسهم أيضا في إغرائه بدخول يعد نادرا من نوعه في قطاع الطاقة الاستراتيجي والذي نادرا ما تسمح الصين لشركات أجنبية بدخوله. وتعمل الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم والسعودية أكبر مصدر له على تعزيز علاقاتهما من خلال سلسة زيارات رفيعة المستوى واتفاقات.

وزار العاهل السعودي الملك عبد الله الصين في كانون الثاني (يناير) 2006 كما زار الرئيس الصيني هو جين تاو الرياض في آيار (مايو). وجرى الأسبوع الماضي الاتفاق على مشروع تكرير وتسويق مشترك بين شركات أرامكو السعودية وسينوبيك كورب الصينية واكسون موبيل الأمريكية. وقال الوليد "حقيقة وجود شركة أرامكو هنا وسينوبيك في السعودية وأننا سعوديون هي فرصة وبداية هنا." وأضاف "لذلك لن أستبعد ذلك برمته وسأرى ما إذا كان بإمكاننا تكملة ما تفعله الشركتان على مستوى سينوبيك وأرامكو السعودية لنعرف ما الذي يمكننا عمله في القطاع الخاص على مستوى المصب أو على مستوى قطاع النقل والإمداد".