آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

معلومات عن اعتقال 6 من المشاركين في اغتيال جمال خليفة في مدغشقر

السبت 03 مارس - آذار 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - الوطن
عدد القراءات 5240

أكد مالك خليفة المتحدث الرسمي باسم أسرة آل خليفة الشقيق الأكبر لجمال خلفية الذي اغتيل في مدغشقر أن موقف العائلة لم يتغير من قضية جريمة الاغتيال ، مشيرا إلى معلومات غير مؤكدة وصلت إلى العائلة عن طريق الجهات المعنية بالتحقيق تشير إلى أنه تم القبض على 6 من المشتركين في الجريمة وأن شخصاً سابعاً قتل أثناء محاولة القبض عليه من سلطات مدغشقر.

وأوضح خليفة أن وزارة الخارجية السعودية ووزارة الداخلية تقومان بالتحقيق في الجريمة على الصورة التي ترتضيها العائلة. وقال إن التحقيقات ماضية وأحرزت بعض النتائج، نافياً أن تكون الأسرة قد غيرت موقفها السابق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه ليس لديه معلومات لتوجيه اتهامات من أي نوع لأي جهة دولية أو غير دولية.

و نفى خليفة بصفته المتحدث الرسمي باسم العائلة ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية من أن العائلة غيرت موقفها، وأن هناك شكوكاً حول اشتراك قوات أمريكية في عملية الاغتيال. وقال إن المعلومات غير المؤكدة التي وصلت العائلة عن طريق الجهات المعنية بالتحقيق تشير إلى أنه تم القبض على 6 من المشتركين في الجريمة، مشيرا إلى أنه لا توجد أية معلومات حتى الآن حول جنسيات المقبوض عليهم ، لكنه قال إن التحقيقات تتقدم للكشف عن هوية من شاركوا في الجريمة وعن دوافعهم الكامنة خلفها.

وأكد خليفة في نهاية حديثه على ثقته بالأجهزة السعودية التي تتولى التحقيق وقال:" نحن في العائلة نثق بأن وزارتي الخارجية والداخلية السعوديتين تبذلان ما يكفي من الجهد للكشف عن غموض هذه الجريمة" .

وكان تقرير بريطاني كشف أمس أن اغتيال جمال خليفة صهر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ربما لا يكون بدافع السرقة وإنما جريمة سياسية. وذكر تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن معلومات تكشفت حديثا تشير إلى احتمال ضلوع الجيش الأمريكي في مقتل خليفة، مشيرا إلى أن عائلة القتيل غيرت موقفها الأول بشأن طبيعة الجريمة.

ويقول التقرير: "بعد مرور وقت من ارتكاب الجريمة غيرت شرطة مدغشقر من استنتاجاتها الأولية وقالت إن الطريقة التي قتل بها خليفة في منزله قرب منجم أحجار كريمة يملكه تعتبر غير مألوفة في جرائم السرقة العادية". وأشارت إلى أن خليفة رجل له ماض وأنه في الوقت الذي قتل فيه كان يتعرض لمراقبة الاستخبارات الأمريكية. وأوضح التقرير أن الشرطة قالت إن القتيل كان له أعداء كثر بسبب علاقته السابقة مع بن لادن وأنه حكم عليه غيابيا بالإعدام في الأردن، قبل إسقاط التهم عنه. كما ألقي القبض عليه في كاليفورنيا عام 1995.

وقال التقرير إن عائلة خليفة غيرت رأيها قبل أسبوعين، حيث تعتقد أن الجريمة سياسية. وأفاد صديق مقرب للعائلة رفض الكشف عن هويته للصحيفة أن العائلة لم تجد أي أدنى قدر تعاون من السلطات في مدغشقر، مشيرا إلى أنه لم تعد لديهم ثقة في الشرطة هناك. وأقر بأنه حذر خليفة قبيل أيام من مقتله من السفر للخارج لأن له أعداء كثيرين. وبين أن خليفة وجد لدى وصوله للمنجم أشخاصا لا يعرفهم يعملون فيه وأنه استدعى الشرطة لطردهم.

وتابع تقرير الصحيفة أن خليفة كان يمثل هدفا مهما للسلطات الأمريكية وأن المعلومات التي تكشفت هذا الأسبوع من الإنتربول حوله أثارت شكوكا في أن عملية اغتياله تم تنفيذها أو تنظيمها على الأقل بواسطة الجيش الأمريكي.

وذكرت المعلومات أنه قبل حادث الاغتيال بـ4 أيام بعث مكتب الإنتربول بواشنطن إلى مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" و وكالة الأمن القومي بنشرة تحدثت "عن مشروع لاستهداف عناصر مشبوهة في سياق ضربة استباقية".

وأشار التقرير إلى ما أشيع عن خليفة بعد اعتقاله عام 1995 في كاليفورنيا وأنه زود "إف بي آي" بمعلومات مكنتها لاحقا من اعتقال رمزي يوسف وعدد آخر من الناشطين الذين اتهمتهم السلطات في واشنطن بالتخطيط لتفجير طائرات أمريكية، قبل اتهام رمزي أخيرا بأول هجوم على مركز التجارة العالمي عام 1993.