ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
أعرب الحزب الإسلامي العراقي، عن اسفه لما وصفه "بشتم العراقية صابرين الجنابي من قبل إمام وخطيب الحضرة الفاطمية في النجف، صدر الدين القبنجي، الذي وصفها "بالساقطة"، مؤكدا أن السيدة المغتصبة "امرأة شيعية مع زوجها".
وشرح بيان الحزب الإسلامي، الذي صدر اليوم الأحد، وتلقت "قدس برس" نسخة منه، ملابسات قضية اعتقال صابرين الجنابي من قبل قوات حفظ النظام، وقال: "اعتقلت الضحية يوم الأحد (18/2) الساعة السابعة صباحا من دارها في حي العامل محلة 803 من قبل قوات الفوج الثاني اللواء السابع وتعرضت لاعتداء لا زال قيد التحقيق في مقر ذلك الفوج وأطلق الأمريكان سراحها بعد تدخل العديد من الجهات ومنها مسؤول الحزب الإسلامي في حي العامل الذي اخبر آمر الفوج أنّ اعتقال النساء في مجتمعاتنا أمر يثير حفيظة الناس ولا يخدم الخطة الأمنية، ولم يقل إنها من الأخوات المجاهدات كما ادعى العميد قاسم عطا الموسوي المتحدث باسم الخطة الأمنية، كما أنّ الحزب الإسلامي يهتم بالدور القانوني والأخلاقي والوطني بعيداً كل البعد عن تسييس القضية بل هو من باب مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أثناء تطبيق الخطة الأمنية سيما أنه أمر حساس يتعلق بكرامة المرأة"، موضحا أن صابرين عادت إلى بيتها وكانت في حالة يرثى لها، وتم إسعافها والاتصال بالحزب الإسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الذي أمر بإدخالها إلى مستشفى ابن سينا والتكتم على الخبر إعلاميا، ثم ظهرت السيدة على شاشات الفضائيات "مما أدى إلى تعويق الوصول إلى الحقيقة بطريقة منهجية، ولم يكن أمام الإعلام العراقي إلا أن يخرج عن صمته" على حد قول البيان.
إن "لجنة تحقيقية من وزارة الداخلية برئاسة وكيل الوزير حسين كمال وبالتعاون مع مكتب حقوق الانسان التابع لرئاسة الجمهورية باشرت بالتحقيق وأنهت أعمالها يوم (22/2) الماضي، وسلمت الأوراق إلى قاضي التحقيق، موضحا أن هذه اللجنة توصلت إلى أن صابرين الجنابي هي زينب عباس حسين، وتنتمي وزوجها إلى الطائفة الشيعية".
معتبرا أن "الحكومة العراقية، ومستشفى ابن سينا والقضاء العراقي، كلهم على المحك في هذه القضية، من اجل إثبات الحقيقة، ولو كانت مرة" على حد قوله.
وكانت قضية صابرين الجنابي، قد أدت إلى توتر كبير في العلاقة بين أطراف الحكومة العراقية، حيث اتهمت الحكومة جهات سياسية بالسعي إلى تقويض العملية الأمنية، في حين اتهمت أطراف أخرى وعلى رأسها الحزب الإسلامي وجبهة التوافق، حكومة نوري المالكي بأنها تسعى للتستر على المجرمين الذين يخترقون القوات العراقية.
وكانت صابرين الجنابي، صاحبة القضية قد ظهرت على شاشات التلفاز وهي تروي حادثة اغتصابها على يد القوات العراقية، وكان اسمها يوحي على إنها من عشيرة الجنابيين السنية، غير إن البيان الأخير للحزب الإسلامي يؤكد خلاف ذلك.