آخر الاخبار

في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية

الشيخ رائد صلاح : حفريات الصهاينة وصلت تحت المتوضأ الرئيسي للحرم القدسي بالمسجد الأقصى المبارك ..

الأربعاء 28 فبراير-شباط 2007 الساعة 12 مساءً / مأرب برس/ القدس/ جنين / رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3631

بالتزامن مع مواصلة الاحتلال الصهيوني أعمال الحفريات لنفق تحت الحرم القدسي الشريف والتي وصلت إلى تحت الحرم مباشرة مما يزيد من مخاطر سقوطه ، بالتزامن مع هذه الممارسات الخطيرة صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من عمليات الاجتياح والاغتيال والاعتقال التي طالت خلال الساعات الماضية نشطاء من رجال المق اومة الفلسطينية ، وصباح اليوم قتلت قوات من جيش الاحتلال الهمجي وبدم بارد ثلاثة فلسطينيين في مخيم جنين ، ، بينهم ناشطان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، فيما قُتل الثالث وهو أيضا سائق شاحنة حين تسللن القوات الصهيونية متخفية بلباس الفلسطينيين المدنيين تبعها تعزيز جيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 30 آلية عسكرية ..

واليوم أعادت قوات الاحتلال اجتياحها لمدينة ومخيم نابلس شمال الضفة الغربية بعد أن انسحبت في ساعة مبكرة من يوم أمس الثلاثاءمن داخل أحياء مدينة نابلس بعد يومين من اجتياحها، لكن دون الإعلان عن انتهاء هذه الحملة وقد خلف العدوان على نابلس منذ يوم بدأ الحملة الصهيونية الأحد الماضي التي أطلق عليها الاحتلال " الشتاء الحار " شهيد وأكثر من 30 جريحا فيما اعتقلت أكثر من 150 فلسطينيا .. وقد اعلن جنرالات بني صهيون أن العملية المسماة على نابلس ما زالت مستمرة ..

وهدد وزير الجيش الصهيوني ، عمير بيرتس بضرب حركة حماس في قطاع غزة بقوة في ظل ما وصفه تنامي تهديدها وتصاعد قوتها العسكرية .. واليوم في قطاع غزة ، أفادت مصادر أمنية فلسطينيةأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذيفتين تجاه عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، وأوضحت تلك المصادر أن نحو أربع آليات عسكرية اقتحمت المنطقة وتقدمت من داخل الشريط الفاصل شرق مدينة جباليا وأطلقت قذيفتين تجاه مناطق خالية في المنطقة .

 الحفريات الإسرائيلية وصلت المتوضأ الرئيسي للمسجد الأقصى 

 وكشف الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 " إسرائيل " أن أعمال حفر اسرائيلية لنفق تحت الحرم القدسي الشريف وصلت إلى تحت الحرم مباشرة مما يزيد من مخاطر سقوطه.

وقال الشيخ صلاح : إن السلطات الإسرائيلية تستخدم عمالا تايلنديين في أعمال الحفر المتواصلة في باب المغاربة، والنفق الجديد، كإحدى أساليب ممارسة التضليل، فهؤلاء العمال كما يقول الشيخ صلاح :" لا يعرفون ما يجري أو مدى حساسيته الدينية والقومية وعندما يرون عمليات نهب لآثار يتم العثور عليها، فإنهم لن يتكلمون ".

 وطالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، منظمة المؤتمر الإسلامي بـعقد قمة عاجلة لوقف المخططات الإسرائيلية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى، وحث زعماء العالم العربي والإسلامي إلى سرعة التدخل لوقف هذه الأعمال قبل فوات الأوان.

وجاء في بيان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الذي وصل //مأرب برس// : أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منحت المتطرفين اليهود رخصة لبناء كنيس يهودي في منطقة سوق القطانين بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى على أقل من 100 متر.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد كشفت النقاب عن خطة إسرائيلية تقضي بتفجير مبنى المحكمة الشرعية الاسلامية، بالقرب من باب القطانين، وهو احد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحجة أن المبنى كان كنيسا .

وأضاف البيان إذا أنهت سلطات الاحتلال البناء لهذا الكنيس فإنها ستدعي ضيق المكان وستعمل على توسعته ليصل إلى سور المسجد الأقصى وبالتالي التأثير على حركة المصلين بالمسجد الأقصى.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع ترميم أسوار ومنشآت المسجد الأقصى، بينما تسمح في نفس الوقت ببناء الكنيس للمتطرفين اليهود. وقال سلطات الاحتلال تسعى لوضع يدها على المسجد الأقصى والتدخل في شؤونه محذراً بأن سلطات الاحتلال تستعمل نفس الأسلوب الذي استعملته لوضع يدها على الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأكد المفتي العام الشيخ محمد حسين ، أن الهجمة الشرسة ضد المسجد الأقصى مستمرة وما زالت سلطات الاحتلال تحفر الأنفاق دون توقف فضلاً عن استمرارها في أعمال هدم طريق باب المغاربة دون مراعاة لأي من مشاعر المسلمين مخالفين بذلك جميع الأعراف والمواثيق الدولية.

هذا وأشار الشيخ رائد صلاح ، في تصريح صحافي ((وصل مأرب برس)) انه من خلال عمليات متابعة ورصد من قبله ورفاقه في الحركة الإسلامية توفرت لهم معلومات مؤكدة أن العمل والحفريات تجري الآن تحت سبيل الكأس أمام المسجد الأقصى .. ويعتبر سبيل الكأس المتوضأ الرئيسي في الحرم القدسي الشريف، ويتوسط المسافة بين المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.

وتأتى أقوال صلاح هذه لتؤكد معلومات كانت تحدثت عنها بعض المواقع الإسرائيلية، منذ اشهر بان الحفريات الأثرية الإسرائيلية وصلت تحت الأقصى وتحديدا في منطقة الكأس، وان الحفر تم بعمق لم يحدد ولكنه وصل الطبقة الصخرية أو الطبقة (صفر) أي أساسات الحرم القدسي الشريف، ولكن دون الكشف عن أية آثار تدل على وجود هيكل سليمان الذي تبحث عنه السلطات الإسرائيلية وتحدد مكانه في هذه المنطقة التي تم الوصول إليها.

ووجه الشيخ صلاح، الذي يمنع بموجب قرار قضائي إسرائيلي من الوصول إلى الأقصى، مناشدة جديدة للعالمين العربي والإسلامي وللعالم لاتخاذ مواقف مما يجري، وإجبار إسرائيل على وقف ما تفعله.

وقال رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 " "الأمر خطير جدا، ويهدد المسجد الأقصى المبارك فعلا"، ويذكر بان سلطة الآثار الإسرائيلية تواصل الحفر في باب المغاربة وهو جزء من المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أعلن أيهود اولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقف بناء جسر في المكان كما كان مخططا، مع استمرار الحفريات.

واعتبر الشيخ صلاح الإعلان الإسرائيلي نوعا من الكذب ، مؤكدا بان الجرافات الإسرائيلية تعمل على هدم الجسر في الليل، وتنقل سيارات كبيرة ما تخرجه الحفريات، وتنسحب مع الصباح.

و كشف الشيخ رائد صلاح ، في حديث آخر أن قوات الاحتلال الصهيوني تقوم بأعمال الحفريات عند باب المغاربة أثناء الليل فيما تنسحب مع أولى ساعات الفجر بعيدا عن أعين الناس، منوها أن ذلك حدث فعلا يوم السبت الماضي.

وأكد صلاح أن عدد العاملين في منطقة الحفريات والتنقيب يتزايد يوم بعد يوم على مدار 19 يوما حتى الآن وان العاملين في تلك المنطقة يستعملون أدوات خفيفة ويخرجون كل يوم أكياس كبيرة من الرمال والحجارة الأثرية التي تتواجد في تلك المنطقة.

وحسب مصادر إسرائيلية : فانه يتم نقل ما تخرجه الحفريات إلى مختبرات الجامعة العبرية، حيث تجرى عليه دراسات أثرية تقودها عالمة الآثار الدكتور ايلات مزار، وهي ابنة عالم الآثار بنيامين مازار الذي قاد الحفريات في جنوبي وغربي الحرم القدسي، بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م.