ذكرت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة لـ" مأرب برس " ان حملة عسكرية معززة بالدبابات قد قامت بتأمين منطقة حرف سفيان – المهاذر" طريق صنعاء صعده " بعد طرد بعد أتباع الحوثي الذين كانوا يتمركزون في تلك المناطق ويقومن بعمليات تقطع للإمدادات العسكرية القادمة من صنعاء.

كما سيطرت القوات الحكومية على عده مواقع في " الشبكة وفي سحار" وقد سقط في هذه الحملة أكثر من خمسة قتلى من طرف إتباع عبد الملك الحوثي في تلك الاشتباكات فيما جرح أربعة جنود .

 وفي ذات السياق قتل جنديين وستة من عناصر الحوثي في اشتباكات وقعت مساء الأمس في منطقة العمشي وقد شهدت مناطق متفرقة في صعدة اشتباكات متقطعة طيلة مساء الأمس .

وعلى ذات الصعيد قتل يوم أمس جارالله فردان وهو احد تجار الطلح وابنته بعد قصف – مدفعي - قيل انه كان بالخطأ من قبل القوات الحكومية .

إلى ذلك لا يزال التعتيم الإعلامي هو المسيطر على الوضع بشكل عام في صعدة ،وكان موقع "26سبتمبر " التابع لوزارة الدفاع قد أورد معلومات تفيد أ القوات الحكومية استطاعت تضييق الخناق على عبد الملك الحوثي وتشديد الحصار عليه هو مجموعة من إتباعه حيث أكد الموقع ان مصادر عسكرية بمحافظة صعدة أن وحدات من القوات المسلحة والأمن تضيق الخناق التام على من تبقى من العناصر التابعة للحوثي في بعض مناطق صعدة بعد أن استنفدت كافة الوسائل وعدم تجاوب تلك العناصر وإصرارهم على الاستمرار في تنفيذ الأعمال الارهابية التخريبية ضد الدولة والمواطنين في تلك المناطق. وقالت المصادر لـصحيفة «26سبتمبر»: أنه خلال اليومين الماضيين تمكنت القوات المسلحة والامن من دحر العناصر تلك من عدد من المواقع التي يتحصنون بها في بعض قمم الجبال وألقي القبض على العديد من تلك العناصر فيما مجاميع كبيرة سلموا أنفسهم للدولة.. وقدمت هذه العناصر اعترافات بتورط جهات خارجية في دعمهم وإشعال الفتنة. وكان مصدر حكومي بالأمس نفى ما أورده موقع " الشورى نت " قبل أمس الثلاثاء حول قيام مجموعات جهادية من محافظة أبين بالالتحاق بالقوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين في صعدة. ووصف المصدر الخبر بـ"الادعاءات" التي قال إنها لم تعد غريبة على الشورى نت والقائمين عليها "لأنها منذ بداية أحداث صعدة في العام 2004م إلى اليوم تمثل بوقا ناطقا باسم الإرهابيين في صعدة" مضيفا أنه ينبغي أن تتخذ ضد الشورى نت "الإجراءات القانونية اللازمة لدورها في تشويه وتزييف الحقائق والإساءة لسمعة الوطن وقواته المسلحة والأمن الباسلة" حسب تعبيره. وقد اعتبر مصدر في إدارة الشورى نت، في تعليق على تهديد المصدر المسئول، المنشور في موقع صحيفة تابعة للقوات المسلحة، أن التهديد يمثل حلقة في سلسلة الاستهداف الرسمي للحريات الصحافية والذي نالت "الشورى نت" نصيبا كبيرا منه حتى الآن. موضحا أنه كان بإمكان المصدر المسئول أن يكتفي بنفي صحة الخبر والإدلاء بحقائق معاكسة إن وجدت، بدلا من الهروب إلى لغة التخويف والإرهاب التي باتت مألوفة في تعامل المصادر المسئولة مع الحريات الإعلامية.