آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

سنحان تتراجع عن الاتفاق وترفض ان تعطي بنادق العيب .. والدولة تفضل الحل القبلي

الأربعاء 21 فبراير-شباط 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7098

قال احمد العواضي عم الطفل القتيل طه محمد العواضي صاحب الإحدى عشر ربيع الذي قتل على أيدي الشيخ ( ص. م ) المنتمى لقبيلة سنحان لـ" مأرب برس " انه كان هناك اتفاق سابق بين أهالي القتيل من قبيلة آل عواض – البيضاء وقبيلة سنحان – صنعاء يقضي الاتفاق ان يتم التحكيم في المقتول بطريقة قبيلة وقد وصل أفراد من قبيلة سنحان بالأمس الى عند قبيلة آل عواض محكمين وعلى رأسهم عضو مجلس النواب احمد اسماعيل ابو حورية وأعطوا بنادق الحكم والذي اشترط آل عواض ان يكون الحكم في المقتول حكم عيب على ما هو متعارف عليه في السلف القبلي وقد وافق ابو حورية ومن معه من سنحان وبعد قبول البنادق من اهالي القتيل وبعد الغداء تراجعوا أهالي سنحان عن الاتفاق ، وقال العواضي بعد تراجع سنحان تم إرجاع البنادق الى سنحان وتدخل الشيخ ناصر العجي الطالبي الذي كان من ضمن الوساطة وأعطى بندق توقيف لنا إلى ظهر اليوم .

هذا وقد أوضح " احمد العواضي " في كلامه ان الدولة لم تقم بأي إجراء حتى الساعة وكأنها تعطي للحل القبلي الأولوية برغم ان جريمة القتل تمت في قلب العاصمة صنعاء .

ويقول عم الطفل طه "هذه عصابة يتزعمها شخصيتان متنفذتان في الدولة من قبيلة سنحان".

هذا وقد كان الطفل طه العواضي لقي مصرعه يوم الاحد الماضي عندما كان عائداً من المدرسة إلى بيته حيث ذهب إلى أحد المحلات القريبة من منزله في شارع بيحان بالأصبحي وعندها اعترضه شخصين بسيارة صالون كانت واقفة بجانب الطريق وعندها حاولوا اختطافه.

لكن الطفل طه حاول التخلص منهم واستطاع أن يأخذ جنبية لأحد مرافقي شيخ سنحان ليدافع بها عن نفسه، وأثناء محاولتهم أخذه شاهدهم أخوه الأكبر "أحمد" وتعرف على الشيخ ومرافقيه المحاولين الاعتداء على اخيه، وعندها دعاه لإبعاد المرافقين عن أخيه، وسمع أحمد صرخات استنجاد من أخيه طالبا منه أن يخبر والده بأن الشيخ من سنحان ومرافقيه يريدون اختطافه.

ذهب أخوه الأكبر "أحمد" وأخبر والده بما حصل، وعند وصول والده قام مرافقو الشيخ بركل الطفل وإطلاق النار عليه برصاصة في صدره وفي قلبه أودت بحياته، فيما قاموا بإطلاق النار على الأب وأصابوه في قدميه ليسقط هو الآخر على الأرض وأسعفوه بعدها إلى أحد المستشفيات القريبة.

وتعود تفاصيل القضية إلى رمضان الفائت حيث قام أحد أولاد عم محمد العواضي والد الطفل طه، بشراء قطعة أرض من أجل الاستثمار فيها لإقامة مصنع "للطلاء" فيه في خارج حدة، ومعه وثائق صحيحة بشرائها من أحد أهالي المنطقة، وعندما قام مع أولاد عمه بتسويرها جاء الشيخ ومرافقوه وهم مسلحون ومنعوهم من ذلك.

حاولوا إبلاغ النيابة وأقسام الشرطة لاستدعائهم والتحقيق معهم لكنها عجزت عن الوصول إليهم، ما اضطرهم في النهاية إلى تحكيم الشيخ إسماعيل أبو حورية عن أصحاب سنحان، والشيخ ناصر علوي العواضي عن أصحاب العواضي، وعندها ألزموا بيت العواضي بتقديم (5 مليون) كعدال وتقديم كافة أوراقهم التي أحضروها إضافة إلى ما تم طلبه منهم.

أما الشيخ من سنحان فأحضر بصيرة بالأرض "لكنه لم يدعمها بأي مستند يثبت صحتها"، وحسب عم الطفل طه فإنه لم يقدم أي شيء حتى الآن ويتهرب من القضية، وهو ما دعاه مع مرافقيه إلى أسلوب اختطاف الطفل طه من أجل إخراج القضية من التحكيم ليستخدمه ورقة ضغط على آل العواضي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن