مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
أكد باحث في الشؤون المذهبية ومتخصص في دراسة الطموحات التمددية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوطن العربي أن زعيم ومؤسس تنظيم الشباب المؤمن حسين بدر الدين الحوثي الذي لقي مصرعه في 10 أيلول "سبتمبر" العام 2004م بعد مقاومته للدولة زهاء ثلاثة أشهر و هو ما عرف بالحرب الأولى لتنظيم الحوثي وتبعها 3 حروب آخرها تدور رحاها هذه الأيام في جبال صعده "شمال اليمن" ، أكد انه تلقى مساعدات مالية كبيرة من أغنياء الشيعة في الكويت والبحرين.
وأضاف الباحث السوري الدكتور محمد سعيد شلح أن حسين الحوثي تحول من مذهبه الزيدي المعتدل والمنتشر في المناطق الشمالية لليمن إلى المذهب الجعفري الاثني عشري ومد خيوطه إلى إيران التي دعمته مالياً ومعنوياً لدى التجار الذين يتبعونها عقائدياً في كل من مملكة البحرين ودولة الكويت الذين مدوه بالمال الكافي لتشكيل تنظيم مسلح خاض فيه أكثر من معركة مسلحة ضد الحكومة اليمنية المركزية منذ منصف العام 2004م وسقط عدد وافر من الضحايا من الطرفين، ولم تنته التداعيات السياسية والدموية حتى يومنا هذا.
وقال الدكتور شلح إن هؤلاء التجار ما هم إلا حلقة وصل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تسعى للسيطرة على العالم الإسلامي وفق رؤية الخميني الذي أطلق إستراتيجيته الخمسينية لتصدير ثورته إلى المنطقة في العام 1979م ، مشيراً إلى أنهم يتاجرون بأموال إيرانية لاستخدامها في تحويلات دعم وتمويل العديد من القيادات الشيعية التابعة لهم في معظم دول العالم الإسلامي.
وقال الدكتور شلح أن الدعم الذي يقدم للحوثي من قبل الجمهورية الإيرانية هو نقطة في بحر الانتشار الإيراني في المنطقة العربية من الخليج إلى المحيط ، مشيراً إلى أن الإيرانيين يستغلون أوراقهم المذهبية كواجهة لإخفاء نواياهم السياسية.
وأشار شلح إلى انه لم يعد خافياً اليوم أن إيران التي تحكم في العراق من خلال المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وسفارتها وقنصلياتها التي لا نعرف لها عدداً، والمرتبطة بفرق الموت الطائفية هناك، هي من تمارس أيضاً أدوراً لم تعد خفية في باقي الدول العربية من خلال حزب الله وحركة أمل وما تتبعانها من مؤسسات في لبنان، والتنظيمات السرية المنتشرة في المدارس والجمعيات والقرى بالسودان والمغرب العربي خصوصاً في تونس والجزائر والمملكة المغربية.
إضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إيران لتنظيم المجلس الأعلى لآل البيت في مصر، وتنظيمات الإسلام السياسي ومختلف المؤسسات الدينية والثقافية والتعاونية والخيرية والحقوقية في البحرين والكويت والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، والشركات والنفوذ التجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة وبمختلف الوسائل والواجهات مثل شراء المزارات وبنائها ورعايتها في سوريا والأردن.