لقي مدير البحث الجنائي في مديرية "مجز" وثلاثة من مرافقيه مصرعهم أمس في منطقة "آل حميدان" من مديرية "سحار" في كمين بين مدينة صعدة ومديرية سحار، عقب اشتباكات عنيفة شنت خلالها القوات الحكومية هجوماً ناجحاً بسطت فيه سيطرتها على منطقة "هجرة سلة" الجبلية من مديرية "سحار"، والتي تعد إحدى أهم المعاقل المنيعة التي يتحصن بها أنصار الحوثي، والمتعاطفين معه. وأضافت "الصحوة نت" التي أوردت الخبر: أن هذا الكمين يأتي ضمن سلسلة من الكمائن التي نفذها أنصار الحوثي واستهدفت مسئولين أمنيين في المحافظة خلال يوم أمس ،مشيرة الى تعرض الضابط حسين شويط - مدير أمن مديرية سحار- لكمين في نفس المديرية، أصيب خلاله بجراح هو وثلاثة من مرافقيه ، وتعرض مدرعة عسكرية لقذيفة "آر.بي .جي" في منطقة "آل مزروع" الحقت بها أضراراً بالغة دون التسبب بخسائر بالأرواح. ونوهت أيضاً الى أن الشيخ إبراهيم علي حورية لقي مصرعه صباح أمس الخميس بطلق ناري أثناء اقتحام القوات الحكومية لأحد المواقع التي يتحصن فيها أنصار الحوثي في مديرية سحار، إلاّ أنه لم يتم التعرف على المصدر الذي أطلق الرصاص عليه. هذا وقد أورد موقع ( مأرب برس ) في وقت سابق من يوم أمس أنة لقي اثنين من أبناء مأرب مصرعهم على أيدي حوثيين في محافظة صعده وهم ملازم أول ( عبد الخالق علي الفقير ) و جندي (علي محمد حازب ) وجرح منصور الفقير أضافة الى أربعة آخرين من زملاء لهم في أحد الكمائن وقال مصدر أمني لــ ( مأرب برس) أن الحرب الدائرة ألان في محافظة صعده هي حرب عصابات وهي من أخطر أنواع الحروب والتي قد يطول مدها , وقال المصدر الأمني أن معظم حالات القتل التي يتعرض لها الجنود ناتجة عن كمائن متعددة وفي أماكن مختلفة وأكدت مصادر أمنية أخرى لـ ( مأرب برس ) أن الحرب الدائرة حاليا في منطقة ( ضحيان ) حرب ب متنقلة ومقطعة من الليل والنهار وقال المصدر قد يتعرض أي شخص يمر للقتل خاصة الجنود وصافا الوضع الحالي بالخطير. تجد ر الإشارة إلى أن التسوية التي تقدمت بها الحكومة اليمنية لتهدئة ألأوضاع في تقديم تعويضات مالية لم تفلح وأن اتفق مع طرف نشأ طرف أخر .