مخاوف قطرية بحرينية من لعبه خفية في مواجهة العراق والسعودية.. قد تطيح بالآمال!

الأربعاء 24 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات - دواس العقيلي
عدد القراءات 3415

ستكون الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم في ابو ظبي بالغة الاهمية إذ يلتقي منتخبا العراق والسعودية في اختبار قوة وتعادلهما سيؤهلهما الى نصف النهائي ويؤدي الى خروج قطر بطلة النسخة السابقة والبحرين في لقائهما في التوقيت ذاته اليوم الاربعاء على استاد الجزيرة. وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد اربع نقاط بفارق الاهداف امام العراق، وتأتي البحرين ثالثة بنقطة بفارق الاهداف عن قطر ايضا. ويتأهل منتخبا العراق والسعودية مباشرة الى نصف النهائي في حال تعادلهما ما يعني انتهاء مشوار قطر والبحرين في البطولة الحالية واكتفائهما بخوض غمار الدور الاول، وكانت قطر توجت بطلة للمرة الثانية في تاريخها في النسخة السابقة التي اقيمت على ارضها عام 2004 بفوزها على عمان في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.

تفاوت اداء المنتخب العراقي في مباراتيه الاوليين، فقدم اداء قويا في الاولى التي فاز فيها على قطر 1-صفر، ثم ظهر الارهاق على عدد من لاعبيه في الثانية التي تعادل فيها مع البحرين 1-1.

ويسعى المتنخب العراقي الى متابعة طريقه الى نصف النهائي املا في ان يفتح ذلك الطريقه امامه لاحراز اللقب الرابع في تاريخه، خصوصا ان مشاركته في النسخة السابقة في خليجي 17 لم تكن مشجعة حين خرج من الدور الاول. المدرب اكرم سلمان اعتبر ان منتخبه لم يقدم مستواه المعهود امام البحرين وقال لم يظهر منتخب العراق بمستواه المعهود في هذه المباراة لقلة الوقت لاعادته الى جهوزيته اذ انه خاض مباراة قوية مع قطر قبل يومين ولم تسنح لنا الفرصة الكافية للراحة ولاندفاع البحرين للفوز منذ البداية. لكن سلمان اعتبر ان فرصة العراق قوية في بلوغ الدور نصف النهائي، مؤكدا ان الهدف العراقي هو الذهاب ابعد من ذلك ايضا. من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد فرصة وصول منتخب بلاده الى نصف النهائي قائمة رغم اهداره نقطتين ثمينتين امام البحرين بقوله ان حظوظنا مازالت مرتفعة رغم الاحتمالات المعقدة التي دخلت بها منتخبات المجموعة ولكننا لن نتخلى عن هدفنا بالوصول الى محطة نصف النهائي رغم صعوبة الحاجز السعودي. ويفتقد منتخب العراق غدا ابرز اوراقه المتمثلة بالمهاجم يونس محمود الذي حصل على انذارين. في المقابل، تعرض منتخب السعودية الى ضربة جديدة بابتعاد نجمه نايف القاضي حتى نهاية خليجي 18 بسبب الاصابة. وتعرض القاضي الى اصابة في فخذه الايمن في المباراة السابقة للسعودية مع قطر (1-1) في الجولة الثانية واضطر مدرب المنتخب البرازيلي ماركوس باكيتا الى استبداله.

وكان باكيتا افتقد بعد المباراة الاولى جهود قائد المنتخب والجناح الايسر المميز حسين عبد الغني بعد ان كشفت الفحوصات الطبية عن تمزق في فخذه الايسر سيغيب عنها عن البطولة إذ يحتاج الى راحة اجبارية لمدة اسبوعين. وكان المدافع الصلب رضا تكر تعرض الى اصابة في المعسكر الاخير للمنتخب السعودي قبل حضوره الى ابو ظبي للمشاركة في البطولة، وستزيد هذه الاصابات الوضع تعقيدا على باكيتا في المباراة الثالثة مع العراق في الجولة الاخيرة من منافسات الدور الأول، خصوصا انه يواجه انتقادات حادة بسبب خياراته. وأجمع المسؤولون عن منتخبات المجموعة على استبعاد فكرة المؤامرة في مباراة السعودية والعراق بشكل يؤدي الى تعادلهما لإخراج قطر والبحرين من دائرة المنافسة.

رئيس الاتحاد العراقي: حظوظنا مازالت مرتفعة اعتبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد فرصة وصول منتخب بلاده الى نصف نهائي خليجي 18 قائمة رغم اهداره نقطتين ثمينتين امام البحرين في الجولة الثانية من الدور الاول بتعادلها 1-1 في المجموعة الثانية، وقال سعيد لفرانس برس ان حظوظنا ما زالت مرتفعة رغم لعبة الاحتمالات المعقدة التي دخلت بها منتخبات المجموعة ولن نتخلى عن هدفنا بالوصول الى محطة نصف النهائي رغم صعوبة الحاجز السعودي. وكان المنتخب العراقي تعادل ايجابيا بهدف واحد مع البحرين في الجولة الثانية من منافسات الدور الاول، ويلتقي الاول مع السعودية وقطر ضد البحرين في مواجهتين مصيريتين اليوم الاربعاء في ختام مواجهات المجموعة الثانية لتحديد صاحبي بطاقتي التأهل الى النصف النهائي، واضاف سعيد لقد طلبنا من اللاعبين بذل المزيد من الجهد امام المنتخب السعودي وتجاوز الاخطاء التي تعرضوا لها امام البحرين التي حرمتنا من نقطتين ثمينتين.

يشار الى ان المنتخب السعودي يتصدر المجموعة الثانية برصيد متساو مع العراق (4 نقاط) ويتقدم عليه بفارق الاهداف بينما يبلغ رصيد كل من قطر والبحرين نقطة واحدة. وتابع سعيد اكدنا على الجهاز الفني للمنتخب ان يجهز اللاعبين نفسيا واعدادهم لخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة لحسمه لمصلحتنا. ولم يخف سعيد صعوبة مهمة منتخب بلاده في الجولة الاخيرة امام السعودية، مضيفا المنتخب السعودي من اقوى المنتخبات الخليجية ويتطلع الى اللقب بقوة ويضم خيرة لاعبي كرة القدم في الخليج وعلينا مقارعته بقوة اذا ما اردنا المرور الى نصف النهائي، من جهته، ابدى المدير الفني للمنتخب العراقي اكرم احمد سلمان عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر فيه منتخبه امام البحرين: لم يلتزم بعض اللاعبين بالتوجيهات الموكلة اليهم وسيخضع اداؤنا امام السعودية الى تعديلات طفيفة في الواجبات والتركيز على اهمية عدم الوقوع في الاخطاء مرة اخرى خصوصا في منطقتي الدفاع والوسط. وتعرض المنتخب العراقي الى ضربة موجعة بحصول ابرز عناصره المهاجم يونس محمود على بطاقتين ستحرمانه من مباراة السعودية في الوقت الذي يحتاج فيه منتخبه الى خدماته في مثل هذا اللقاء الصعب.

"ثقة كبيرة"!!

//باكيتا يعلن استقالته فوراً إذا لم يحقق السعودي التأهل// قال باكيتا المدرب البرازيلي للكرة السعودية إنه سوف يتقدم باستقالة فورية إذا لم يتأهل هذا المنتخب الى الدور الثاني في مباراة اليوم أمام العراق. وتعكس هذه الكلمات الثقة الكبيرة منه تجاه المباراة وأحداثها. باكيتا حريص على اطلاق التهديدات بالاستقالة في الوقت الذي تتصاعد ضده حرب شعواء في الصحف السعودية وبقية الإعلام السعودي حول طريقة لعبه وأدائه للمباريات. باكيتا يحب الأضواء، ولايمانع في الاجابة عن التساؤلات وإجراء المقابلات، والواضح أن أيامه أصبحت معدودة مع هذا المنتخب على كل الأحوال سواء تأهل أم لم يتأهل. وباكيتا قاد السعودية خلال الفترة الأخيرة في 12 مباراة، ويقول إنني خسرت مباراة واحدة فقط، وتعادلت في واحدة، وأبني فريقا جيدا لذلك لا تلوموني. ورغم حملة النقد التي يتعرض لها هذا المدرب فإنه يقول إن هذا مطلوب في كرة القدم ولاتهمني في شيء.. انني أؤدي عملي بشكل طبيعي.

//اللقاءات السابقة بين العراق والسعودية//

في ما يلي نتائج اللقاءات السابقة بين منتخبي السعودية والعراق في دورات كأس الخليج لكرة القدم:

- الدورة الرابعة (قطر 1976): فاز العراق 7-1

- الدورة الخامسة (العراق 1979): فاز العراق 2-صفر

- الدورة السابعة (عمان 1984): فاز العراق 4-صفر

- الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت السعودية 2-1

- الدورة التاسعة (السعودية 1988): فاز العراق 2-صفر

ملاحظة: بدأ العراق مشاركته في دورة كأس الخليج في الدورة الرابعة، وشطبت نتائجه في الدورة السادسة في الامارات عام 1982، وانسحب من الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 احتجاجا على التحكيم، وابعد عن البطولة بدءا الدورة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل ان يعود للمشاركة فيها في النسخة السابعة عشرة في قطر لكنه لم يتواجه مع السعودية لوقوع كل منهما في مجموعة.