عائلة صالح.. عندما تتحول أوهام تملك المنصب إلى وقود للتمرد على الدولة! (قضية للنقاش)

السبت 07 إبريل-نيسان 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 13545
 

وصفت قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة عدد من القادة العسكريين من مناصبهم، بالقرارات الجريئة، رغم تحفظات البعض عليها لأن معظم القادة العسكريين المقالين تم تعيينهم في مناصب أخرى.

وتعتبر إقالة الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، محمد صالح الأحمر، من قيادة القوات الجوية، وإقالة نجل شقيقه، طارق محمد عبد الله صالح، من القوات الخاصة، أهم تلك القرارات، ليس لأن الرجلين من أسرة علي عبد الله صالح، فقط، ولكن أيضا لأنهما أعلنا تمردهما على الرئيس هادي، ورفضا الانصياع للقرارات الرئاسية.

قد يكون هذا التمرد رسالة للرئيس هادي، تجعله يفكر ألف مرة قبل أن يتخذ قرارات مماثلة بإقالة من تبقى من عائلة صالح في الجيش، وعلى رأسهم العميدان أحمد علي عبد الله صالح، ويحيى محمد عبد الله صالح، وقد يكون هذا التمرد مجرد تمهيد لترتيبات أخرى تخطط لها عائلة صالح..

يضع «مأرب برس» هذه القضية بكل ملابساتها للنقاش التفاعلي، بين قرائه، عبر نافذة «ساحة حوار» لإثرائها بالنقاش، خصوصا حول ما تحمله من دلالات تؤكد مدى تأصل نزعة تملك المنصب، لدى أفراد عائلة صالح المتمركزين في أهم مفاصل الجيش.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ساحة حوار