آخر الاخبار

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو

أي معنى يبقى لليمن إن صار يمنين أو أكثر.. وإن لم يبق واحداً وقوياً، لا ميزة لجنوبي على شمالي أو العكس

الخميس 09 فبراير-شباط 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - الخليج
عدد القراءات 13512
 
 

أي معنى يبقى لليمن إن صار يمنين أو أكثر؟ إنه يؤخذ إلى مكان آخر، إلى المكان الذي يراد للأمة كلها أن تؤخذ إليه، وهو تجزئة المجزأ ورسم خرائط جديدة، وليس إلى “زيادة عدد الأعضاء” في الأمم المتحدة، كما يتهكم المتهكمون بسخريتهم المريرة من الواقع المر الذي يُراد أن تنحدر إليه المنطقة العربية؟

وإن لم يبق اليمن واحداً وقوياً، ولكل بنيه، لا ميزة لجنوبي على شمالي أو العكس، ولا ميزة لمنطقة أو محافظة على أخرى، فما معنى التغيير الذي يتغنى به التغييريون، خصوصاً أن المسّ بالوحدة يعني تغييراً فعلياً ولكن إلى الوراء، وفي الاتجاه المغاير للواقع الذي يقتضي أن يكون اليمن واحداً ونقطة على السطر؟

مع ذلك، لا بد من دراسة تجربة العقدين الماضيين بكل عناية، ومن الجهات كافة، خصوصاً في ظل الشكوى التي تردد صداها في غير مكان، داخل اليمن وخارجه، ومفادها أن الوحدة لم تكن جاذبة بل طاردة، وأن الجنوب كان مظلوماً، وأن الحزب الحاكم، حزب الرئيس المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح، لم يكن متوازناً، بل تفرّد ولم يعامل اليمنيين بعين واحدة، وكان ينظر إلى الجنوب باعتبار أنه “ضمّه” إلى الشمال بالقوة .

لكن صالح وحزبه لم يعودا في السلطة الآن بعد ثورة 11 فبراير/شباط، وأن اليمن مقبل على خلط أوراق وفرز خريطة سياسية جديدة اتكاء على وقائع سياسية جديدة، وثمة من يرى في ذلك دافعاً إلى العمل لإحداث التغيير النوعي المطلوب، ولكن على أساس التمسك بوحدة اليمن، ليتحقق الأمل بأن يكون “اليمن السعيد”، وهذا لن يتم إن لم يكن موحداً وقوياً وقادراً على إعادة بناء نفسه على أسس سليمة ترضي الجميع، من خلال مشاركة لا تميز أحداً عن آخر، وتنمية لا تفرق منطقة عن أخرى .

اليمن كبير بوحدته، كبير على المستويات كافة، وها هي تجربة انفصال الجنوب عن السودان ما زالت ماثلة . الدولة الوليدة المنفصلة متعثرة ومشكلاتها الداخلية ومع الوطن الأم لا تحصى . ومسؤولية اليمنيين الآن، والنظام الجديد في طور الولادة، مطالب بأن يكون عادلاً، فالعدل أساس الملك، وأن يكون جاذباً للجميع، يمثل الجميع ومن صناعتهم، ولا يقتصر التغيير على رأس النظام فقط، وهذا ما يجب قطع الطريق إليه منذ البداية .

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة