فكرة لجوئه كانت بنت اللحظة وأتهم أطراف داخلية خيرته بين الموت وإما الموت فكان الخيار الثالث اللجوء إلى الحياة بكل عطاءها وتفجرها

الثلاثاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – خاص – حاوره – رئيس التحرير
عدد القراءات 3243

كشف الصحفي خالد سلمان في أول لقاء صحفي أجراءة موقع مأرب برس اليوم أن فكرة طلبة للجوء السياسي كانت " بنت اللحظة " ووصف سلمان أنة كان يشعر باغتراب موجع داخل الوطن وهو وطن يفرمك كل يوم. يأكل عمرك.. ويعلن أنك للآخرة "وأنت" مطلوب حيا أو ميتا.

وأعترف سلمان هناك أطراف داخلية في السلطة دفعته قسرا طوال السنوات الست للمفاضلة بين خياري: إما الموت وإما الموت فكان الخيار الثالث اللجوء إلى الحياة بكل عطاءها وتفجرها.

كما أعتبر سلمان أن الوضع الصحفي في اليمن مهين.. يمتهن " خبز أطفالك " ويمضي سعيدا بجرك إلى المنفى أو حبل المشنقة .

كما طالب من وزير ألإعلام حسن اللوزي أن يقدم إستقالتة باعتبار أنها نصيحة لوزير الأعلام الذي خيرة في ثلاث مناصب " إما شاعر سجاد القصر وإما كرباج السجان أما الثالثة فمستحيل أن يقبلها وهي أن يكون محترما ويستقيل من الوزارة..

وأعتبر سلمان قرار لجوئه مسئولية شخصية ولد في لندن بعد همسة غريبة من أحدهم " هذه زيارتك الأخيرة .

مأرب برس تنشر نص الحوار

س- منذ متى وأنت تفكر في موضوع اللجوء اليساسي ؟

ج: الفكرة بنت لحظتها وإن كنت مثلكم أيها الأصدقاء أشعر باغتراب موجع داخل الوطن وهو وطن يفرمك كل يوم... يأكل عمرك.. ويعلن أنك للآخرة "وأنت" مطلوب حيا أو ميتا.

 س- هل هناك أطراف داخل اليمن أو خارجة لعبت دورا معك في هذه الخطوة ؟

ج: نعم هناك أطراف داخلية في السلطة دفعتنا قسرا طوال السنوات الست للمفاضلة بين خياري: إما الموت وإما الموت فكان الخيار الثالث اللجوء إلى الحياة بكل عطاءها وتفجرها.

 س- ما أهم خططك المستقبيلة في العاصمة لندن بعد حصولك على حق اللجوء السياسي ؟

ج: ليس بعد الوقت مازال مبكرا والجرح في القلب دام لم يندمل.

س- هناك أشخاص من زملاء المهنة يقولون أن الخطوة التي أقدمت عليها خطأ وستندم عليها قريبا ,, ما ردك ؟

ج: بالمعيار الطبيعي هذه كل الخطى.. وفي وضع الاستبداد السياسي المعرفي تصبح الأوطان أشباح أجهزة امن مطاردة.

س- هل تتوقع أن تصدق وزارة ألأعلام في وعودها في منح مساحات واسعة من الحريات للصحفيين ؟

ج: نعم تصدق الوزارة في حرية الإعلام الرسمي.. إعلام التكفير والتخوين وذبح الآخر

س- كيف ترى الوضع الصحفي الراهن في اليمن ؟

ج : مهين.. يمتهن خبز أطفالك ويمضي سعيدا بجرك إلى المنفى أو حبل المشنقة.

س- هل ألتقيت بصحفيين من المرافقين معك في مؤتمر المانحين أو كان أحد عندة علم مسبق من زملائك ؟

ج: القرار مسئولية شخصية ولد في لندن بعد همسة غريبة من أحدهم " هذه زيارتك الأخيرة".

س- نصيحتك لوزارة ألأعلام ونقابة الصحفيين ؟

ج8: وزارة الإعلام ننصح وزيرها أن يختار إحدى الوظائف الثلاث إما شاعر سجاد القصر وإما كرباج السجان أما الثالثة فمستحيل أن يقبلها وهي أن يكون محترما ويستقيل من الوزارة.

وللنقابة يكفي إشعالها بالشاطر.

س- كلمتك لـ" مأرب برس ؟

ج9: للموقع الشكر: وللزميلة ريما الشامي عظيم التقدير والعرفان