تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل
لا زالت الابتسامة متوهجة في وجه هاشم الإبارة، رغم أن جسده الضعيف استقبل ثلاث طلقات نارية كانت كافية لوضعه في العناية المركزية لمدة طويلة، منذ إصابته يوم الأربعاء الدامي خلال مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع التلفزيون، للتعبير عن رفض الإساءات التي تبثها قناة اليمن عن المعتصمين في ساحة التغيير.
فقد هاشم كليته إلى جانب الطحال، إلا أنه لا زال مستعد لتقديم ما تبقى من جسده في سبيل رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
لم يتجاوز هاشم الثالثة والعشرين من عمره، وقد شاءت الأقدار أن يكون ضحية للبلاطجة الذين اعتدوا على المتظاهرين بالقرب من الاستاد الرياضي، الشهر الماضي.
استطاع هاشم أن يصنع قاعدة جماهيرية واسعة في ساحة التغيير، وغيرها من ساحات الحرية، نظرا لنشاطه الدائم وعطائه المستمر الذي لا يتوقف، فهو الأكثر حضورا وتفاعلا في الساحة، نظرا لمشاركته الدائمة في جميع الأعمال التي تصب في مصلحة الثورة.
"لازلنا إلى الآن لم نقدم شيئا من جل هذا الوطن" هكذا قال هاشم أثناء رقوده في المستشفى، بالرغم من أنه فقد جزءا كبيرا من أعضاء جسده، وهو يرقد الآن في المستشفى ولا يستطيع النهوض بسبب الإصابة التي طالت عموده الفقري.
يأمل هاشم وهو لا يزال في حالة صحية حرجه أن يستعيد عافيته ليعاود الحضور في ساحة التغيير، وإن لم يكتب له ذلك يقول الأبارة بأنه يتمنى أن يعود لحالته الطبيعية وقد غاب وجه علي عبدالله صالح من اليمن كي يشعر هو وغيره بأن ما قدموه لم يذهب هباء.