: بداء اعمال مجلس الاعمال الروسي العربي في سانت بطرسبورغ

الثلاثاء 05 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص - سانت بطر سبورغ - محمد النعماني
عدد القراءات 3482

عقد اليوم في مدينة سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحاديه   مجلس الاعمال الروسي العربي والذي يشارك فيها رؤساء الغرف التجارية والصناعية في جميع الدول العربية ورؤساء الشركات الكبرى ورجال الأعمال المهتمين بتوسيع التعاون المتبادل ا لجلسة المشتركة السادسة لمجلس الأعمال العربي الروسي

وسوف يمثل الجانب الروسي رئيس الغرفة التجارية والصناعية الروسية السيد يفغيني بريماكوف ورئيس الجانب الروسي من مجلس الأعمال الروسي- العربي- رئيس مجلس مدراء شركة "سيستيما" السيد فلاديمير يفتوشينكوف ورؤساء الشركات الروسية الكبرى ورجال الأعمال والبيزنس ورؤساء الغرف التجارية والصناعية في المناطق الروسية وممثلي الوزارات والإدارات. ويستمر حلسة العمل للفترة من4 – 6سبتمبر/ أيلول الحالي

وشاركت اليمن بوفد من رحال الاعمال في اليمن مكون من الاخوة يوسف عبدالودور سعيد والشيج شاهر عبدالحق والدكتور محمدالسعدي الدكتور انور عبدة علي الصبيحي · ويحري في الحلسه مناقشه افاق تطوير علاقات التعاون العربي الروسي في كافه المجالات

ويعنفد اليوم في الساعه العاشرة صباحا الاجتماع التاني لمجلس الاعمال الروسي اليمني حيت يمتل الاستاذ يوسف عبدالودود الرئيس المشترك من الجانب العربي ر يئس مجلس ادا ره الشركه الوطنيه للتامين ويفغيني غودزينتشوك الرئيس المشترك من الجانب العربي والمدير العام لشركة زا زوبيج فودشتروي

واوضح الاستاذ يوسف الي ان رجال الاعمال في اليمن ياملون من هدة اللقاءات اطلاع رجال الاعمال الروسي عن مناحات الاشتمار في اليمن وجذبهم للقيام باشتمار اموالهم في مشاريح تسهم في تطوير البنيه التختيه في اليمن وتعزير علاقات التعاون في مختلف المجالات بين رجال الاعمال في اليمن وروسيا وبما يسهم في تطوير علاقات التعاون بين اليمن وروسيا .

 ومرت ثلاثمائة سنة على تأسيس مدينة سانت بطرسبورغ. وأخذت هذه المدينة خلال ثلاثة قرون من تطورها السريع تتسم بجمال فريد وانسجام لا مثيل له. إن مدينة سانت بطرسبورغ مركز للمنطقة الشمالية الغربية لروسيا الاتحادية والتي تشغل حوالي 10% من مساحة روسيا كلها، كما يبلغ عدد سكانها نسبة مماثلة من اجمالي سكان روسيا الاتحادية. وتضم هذه المنطقة احدى عشرة وحدة إدارية حسب التقسيم الإداري لروسيا وجميعها تتبوأ في السنوات الأخيرة مكانة عالية من حيث المؤشرات الاقتصادية. ومن بين تلك الوحدات الإدارية يعود الدور الأساسي إلى مدينة سانت بطرسبورغ وهي من أكبر المدن ليس في روسيا فحسب بل وفي القارة الأوروبية كلها. وتشهد هذه المدينة حاليا تطورا سريعا في مجالات الصناعة والبيزنس والعلوم والثقافة والتعليم والمرافق الأساسية والمواصلات والخدمات المصرفية والإعلامية والسياحة. كما تتركز فيها طاقات صناعية ضخمة ومراكز كبيرة لتأهيل الخبراء والمتخصصين، وخطوط نقل برية وبحرية وجوية. وهي مدينة الاختراعات الجديدة والتكنولوجيا المتقدمة.

كانت مدينة سانت بطرسبورغ على مدى تاريخها ولا تزال نموذجا رائعا للثقافة الوطنية والعالمية، وحسب تقييم الأمم المتحدة تحتل المرتبة الثامنة بين مدن العالم الأكثر جاذبية. حيث ان أحياؤها التاريخية القديمة الواقعة في وسط المدينة والقصور والحدائق في ضواحيها أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة آثار التراث العالمي. لقد بنيت سانت بطرسبورغ على شاطئ نهر (نيفا) مع مراعاة أحدث خصائص الفن المعماري الأوروبي، وتتسم بالتجانس العجيب والأصالة الحقيقية.

تعتبر مدينة سانت بطرسبورغ مركزا معترفا به للتعليم والتطور العلمي والإبداع الفني. إن القدرات الاقتصادية الكامنة في المدينة عظيمة، ومما يبعث على التفاؤل أن اقتصاد سانت بطرسبورغ يتطور بوتائر عالية. ويعود الدور الهام في هذا التطور إلى التعاون الدولي والاقليمي والعلاقات التجارية المترسخة التي تربط بين رجال الأعمال في سانت بطرسبورغ وشركائهم في الخارج.

ويعود الاهتمام بتحقيق مشاريع دولية متنوعة في المدينة والمحافظة إلى عدد من الأسباب الموضوعية، منها ما نشهده في السنوات الأخيرة من ارتفاع مطرد لبعض المؤشرات الهامة مثل حجم الإنتاج الصناعي، وحجم الاستثمار في الرأسمال الأساسي، ومجموع التبادل التجاري، والمنتوج الإقليمي الإجمالي وكذلك المداخيل الشخصية للسكان. ومن الضروري أن نشير إلى أنه قد تكوّن في المدينة مناخ استثماري ملائم تدعمه الضمانات الحكومية والتسهيلات الضريبية التي يتمتع بها المستثمرون. وتجدر الإشارة إلى انخفاض قيمة الأرض المخصصة للبيع، وصدور تشريعات ترمي إلى تحسين نظام المدفوعات مقابل الأرض وتطوير نظام التعرفة. وأنشئت في سانت بطرسبورغ "وكالة الاستثمار الصناعي للمدينة". ويقطن في المنطقة الشمالية الغربية لروسيا 20 مليون نسمة مما يؤمن قدرتها الاستهلاكية الضخمة. أضف إلى ذلك موقعها الجغرافي الممتاز ووجود شبكة متطورة من وسائل النقل والاتصال ومجموعة واسعة من الصناعات المتقدمة وتوفر قوى عاملة رخيصة وعددا كبيرا من الجامعات والمعاهد لتأهيل المهندسين والفنيين.