آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فتاة يمنية تصنِّع العطور من أحضان الطبيعة.. وتصدر منتجاتها لـ 4 دول

السبت 05 أغسطس-آب 2006 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس / الأقتصادية
عدد القراءات 4813

لينا العبدول شابة يمنية تبلغ من العمر30عاما متخرجة من جامعة صنعاء قسم الجغرافيا، استطاعت أن تكسر حاجز الخوف الذي يلازم المرأة اليمنية من المجتمع وخاصة الشابات منهن لتخلق لها عملا تبدع وتتفن فيه وهو صناعة البخور العدني والعطور المستخرج ومن الطبيعة اليمنية.

وسجلت لينا اسمها كأول شابة يمنية تنتج عطوراً من أعشاب الطبيعة اليمنية، لتقدمها بثوب جديد مكسوا بالتراث القديم.

تقول خلال حديثها لــ "الاقتصادية " عن بدايتها إنها و بتشجيع من والدها بدأت تعد البخور العدني وعمرها 20 عاما، وبعد تخرجها من جامعة صنعاء دفعها حبها لصناعة العطور إلى أن تسافر قبل أربع سنوات إلى سورية لتلتحق بدورات تدريبية لتتعلم كيفية صناعة البخور والعطور ثم سافرت إلى ألمانيا وهناك تعلمت فيها كيفية تحويل الورود إلى عطور.

وأشارت العبدول إلى أنها عندما عادت إلى اليمن بدأت البحث في أحضان الطبيعة اليمنية عن الأعشاب العطرية فجابت معظم مناطق اليمن وخاصة جزيرة سقطرى، صنعاء، لحج، الحديدة، وتعز وهي تدرك تماما أن وطنها كان مشهورا بتصدير البخور واللبان والطيب ولكن في الوقت الحالي تجاهلها الجيل الجديد.

وتشير إلى أنها وجدت أنواعا شتى من الأعشاب العطرية منها عشبة العود والورد الذي تشبه رائحته الورد الطائفي الذي يعتبر باهظ الثمن، مفيدة أن ذلك دفعها للاستمرار في المشاركة في بعض المعارض العربية.

و أوضحت أنها حصلت على دعم من الغرف التجارية وبمساعدة من بعض صديقاتها في جمعية سيدات الأعمال التي هي عضوة فيه، إضافة إلى وكالة تنمية المشروعات الصغيرة ( fmebs ) التي ساعدتها على فتح معامل للخياطة، مشتل يزرع فيه شتلات من الأعشاب المعطرة، محل نجارة، وتأمين عدد من العمال من الجنسين وصل عددهم إلى خمس فتيات وسبعة شبان يعملون لديها.

وبينت العبدول أنها تصنع أنواعا متعددة من العطور وتسميها بأسماء تراثية يمنية مثل ملكة سبأ، بلقيس، سيف، تبع، أروى، ذي يزن، صنعاء، عدن، وهي عبارة عن عصارات من الورود والرياحين والفل والكادي التي تزخر بها اليمن.

وكشفت لينا عن أن هناك ثلاث شركات سعودية ستعمد إلى التوقيع معها لتصنيع وتوريد البخور والعطور اليمنية إلى المملكة، مشيرة إلى أنها تصدر حاليا إلى السعودية، فرنسا، وعُمان، وأنه تم الاتفاق مع سيدة أعمال سويسرية عبر وكالة تنمية المنشآت الصغيرة على تصدير بخور أعواد الند وبعض العطورات إلى سويسرا