العتواني.. إما أن تكون هذه الصحف التي تمول من المال متاحة لكل الأحزاب السياسية وإما ان تفرد صفحاتها للجميع

الأحد 30 يوليو-تموز 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2490

اعتبر مصدر مسؤول في أحزاب اللقاء المشترك الهجوم الإعلامي الذي استهدف مرشحها فيصل بن شملان "كلاما غير مسؤول لا يقدم ولا يؤخر.

وقال مدير الحملة الانتخابية لمرشح أحزاب المشترك زيد الشامي في تصريح أوردة موقع " الشورى نت " إن السلطة لا تملك إلا الاتهامات ضد الآخر وفي النهاية الحق أحق أن يتبع" داعيا إلى مناقشة الأفكار التي يطرحها المشترك الابتعاد عن ما وصفه بالاتهامات والسباب وتصنيف الآخرين "هذا يقرأ وفلان لا يعرف القراءة".

يأتي ذلك إثر الهجوم الذي أورده موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر اليوم الأحد لما أسماه بالمصدر المالي الذي وصف مرشح أحزاب اللقاء المشترك بالجاهل في الاقتصاد والحساب تعليقا على حديث بن شملان في ندوة عقدت بعدن الخميس الماضي بشأن النفط وايراداته قال بانها تستخدم في تغذية الفساد.

وقال الشامي وهو عضو في مجلس النواب "إن بن شملان ليس غريبا على الوسط السياسي والاقتصادي ولا يحتاج إلى اعتراف من أحد لكفاءته وقدرته وخبراته وعلم من الأعلام التي عرفها الناس خلال فترة طويلة".

وعد الشامي النيل من مرشح المشترك دليلا على ضيق السلطة بالآخر، وقال إن العادة جرت إن لا ترى السلطة إلا نفسها ولا تريد أن تسمع للآخر ولذا وقعت وأوقعت البلاد في الفقر والتخلف والفساد".

وكان الاخ سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري قد طالب اللجنة العليا للانتخابات القيام بمسئولياتها في مراقبة وسائل الإعلام الرسمية وعدم استخدامها لصالح حزب بذاته وكذا مراقبة تطبيق اتفاق المبادئ الموقع بين الحزب الحاكم وأحزاب المشترك بشكل عام .

واعتبر العتواني ماتقوم به صحيفة 26 سبتمبر من تكريس صفحاتها لصالح مرشح الحزب الحاكم مخالف للدستور والقانون.

واضاف في تصريح لـ"الصحوة نت" في الوقت الحاضر ينبغي أن تلتزم الوسائل الإعلامية بقانون الانتخابات وعلى اللجنة العليا أن تقوم بدورها في إيقاف مثل هذه الوسائل عن ممارستها لمثل هذا التحيز الواضح لصالح مرشح الحزب الحاكم, داعيا صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن القوات المسلحة التي تمثل الشعب اليمني بأكمله ألا تسخر وسيلتها الإعلامية لصالح حزب معين, وأن تدرك أن مثل هذا العمل مخالف للدستور والقانون. وشدد العتواني على ضرورة حيادية وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة كلها لكي لا يحدث هذا التحيز, معتبرا عدم حياد وسائل الإعلام خللا في العملية الانتخابية, مضيفا: إما أن تكون هذه الصحف التي تمول من المال العام والضرائب التي يدفعها الشعب متاحة لكل الأحزاب السياسية وان تفرد صفحاتها ووسائلها للجميع وتنقل راي الجميع للشعب سواء بسواء أو تلتزم الحياد, معبرا عن رفضه التام للتحيز إلى أي حزب كان وقال: بأنه عمل مشين وعلق على عدم التزام أجهزة الإعلام الرسمية باتفاق المبادئ بقوله "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت