المعدة العصبية.. عندما يتحول التوتر إلى ألم في البطن
القولون العصبي وخفقان القلب.. علاقة خفية تثير قلق المرضى
تقرير صادم: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 24 ألف جريمة في ذمار خلال عقد من الزمن
فوضى في مطارات أمريكا و إلغاء 1200 رحلة ونقص حاد في المراقبين الجويين.. تفاصيل
بعد 26 ألف عقوبة غربية.. الاقتصاد الروسي ينهض من تحت الركام ويتحدى حصار الغرب!
لقاء حاسم في الرياض.. العليمي للمبعوث الأممي: لن يتحقق السلام ما لم تتوقف جرائم الحوثيين
الحوثيون ينقلون العودي والعلفي إلى معتقل جديد بصنعاء.. واتهامات بتصفية فكرية ضد دعاة المصالحة
أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته

اتهم رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، كلاً من جماعة الحوثي « الإرهابية »والمجلس الانتقالي الجنوبي بالسعي لتقسيم اليمن، واعتبرهما "وجهين لتجزئة الوطن"، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع مأرب برس.
وقال بن عبود إن تصريحات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، التي دعا فيها محافظتي مأرب وتعز إلى الانضمام لما أسماه "الجنوب المحرر"، تكشف عن وجود اتفاق سري بينه وبين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، يقضي بتقاسم اليمن بين الطرفين، حيث يُمنح الحوثي الشمال باستثناء مأرب وتعز، بينما يسيطر الانتقالي على الجنوب، وفق تعبيره.
وأضاف: "مأرب وتعز ليستا بضاعة تُباع في سوق العمالة"، مشددًا على أن مأرب تمثل الدولة والشرعية واليمن الكبير، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. واستحضر بن عبود مواقف مأرب التاريخية، قائلاً إنها كانت أول من وقف ضد مشروع الانفصال عام 1994، وأول من تصدى لانقلاب الحوثي عام 2014.
تأتي تصريحات بن عبود في ظل تصاعد الجدل السياسي حول مستقبل التسوية في اليمن، وسط مؤشرات على وجود تفاهمات غير معلنة بين أطراف محلية وإقليمية لإنهاء الحرب عبر ترتيبات جغرافية تثير مخاوف من تقسيم البلاد.
وتعكس تغريدة بن عبود رفضًا واضحًا لأي مشاريع تتجاوز المرجعيات الوطنية، وتؤكد تمسك مأرب بدورها المركزي في الدفاع عن وحدة اليمن، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لإيجاد حلول سياسية للصراع المستمر منذ نحو عقد.
كما تفتح هذه التصريحات الباب أمام تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المجلس الانتقالي وجماعة الحوثي، ومدى تأثير الأطراف الإقليمية في رسم خارطة ما بعد الحرب، خصوصًا في ظل حديث متكرر عن تفاهمات برعاية دولية قد تعيد تشكيل المشهد اليمني بعيدًا عن إرادة القوى الوطنية.