وئام وهاب يطلق جيش التوحيد ويدعو لمقاومة مسلحة بعد مجازر السويداء: استنفار درزي ورسائل لحزب الله!
اجتماع حاسم بين ترمب ورئيس وزراء قطر بشأن غزة وسط مجازر متواصلة وتقدّم في صفقة الأسرى
معلومات ضرورية ومهمة عن ضوء الشمس.. يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب
تحذير عاجل من البنك المركزي لكل البوك وشركات الصرافة ولكل المواطنين
عاجل.. صدور قرار رئاسي جديد
ترامب يلوّح بقرار رئاسي لتوحيد اسم كرة القدم في أمريكا!
فضيحة أمنية.. وثائق تكشف خطة بريطانية سرية لنقل آلاف الأفغان بعد تسرب بياناتهم الحساسة
إسرائيل تشن غارات على القوات السورية وتجدد الاشتباكات في السويداء
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي حوثي يدير موانئهم البحرية
نادي سد مأرب يدخل معسكرًا تدريبيًا في عتق استعدادًا للمواجهة الفاصلة أمام شبام حضرموت الجمعة القادم
في خطوة وُصفت بأنها "انتفاضة ضمير إنساني" تهدد بفضح الاحتلال الإسرائيلي عالميًا، أعلنت منظمات المجتمع المدني في ماليزيا عن إطلاق مبادرة تاريخية لتسيير أسطول مكوّن من ألف سفينة من مختلف قارات العالم، بهدف كسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
خلال مؤتمر صحفي في كوالالمبور، كشف رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM)، عزمي عبد الحميد، عن دعم غير مسبوق تتلقاه المبادرة من منظمات في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية، مؤكداً أن الأسطول سيكون الأكبر والأكثر تنظيماً منذ "مافي مرمرة".
وأشار إلى أن سفينة "مادلين"، التي احتجزها الاحتلال مؤخرًا، أعادت الزخم لقضية غزة، مؤكدًا أن أسطول "الألف سفينة" سيحمل مطالب حاسمة، أبرزها:
رفع فوري للحصار المفروض على غزة تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة توفير حماية دولية للفلسطينيين محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم الوحشية بالتزامن، خرجت مظاهرات حاشدة في ماليزيا تطالب بقطع العلاقات مع الشركات الداعمة للاحتلال، وعلى رأسها شركة "كاتربيلر" الأميركية، التي تُزود جيش الاحتلال بجرافات تُستخدم لهدم المنازل الفلسطينية.
وأكدت MAPIM أنها بصدد إنشاء سكرتارية دولية وصندوق مالي لدعم تنفيذ الخطة، وسط ترقب عالمي لما قد يتحول إلى أكبر تحدٍّ شعبي وإنساني ضد آلة الاحتلال الوحشية.
> مراقبون يرون أن هذه الخطوة، في حال اكتمالها، ستكون صفعة دبلوماسية مدوّية لإسرائيل، وتكشف عجز المؤسسات الدولية عن حماية المدنيين في غزة رغم المجازر المستمرة. الأسطول يبحر، والعالم يترقّب.. فهل يصمت الرصاص أمام مدّ الضمير؟